إنه استشهد يوم أحد ودفن هو وعبد الله بن عمرو أبو جابر في قبر واحد وسمي قبر الأخوين وكانا متصافيين أخرجه أبو موسى قلت كذا ذكره أبو موسى والذي دفن مع عبد الله إنما هو عمرو بن الجموح وقد تقدم ذكره وهو الصحيح وما عداه فليس بشئ
(س عمرو) بن حمزة بن سنان الأسلمي شهد الحديبية مع رسول الله ﷺ قدم المدينة ثم استأذن النبي ﷺ أن يرجع إلى باديته فأذن له فخرج حتى إذا كانوا بالصوعة على بريد من المدينة على المحجة من المدينة إلى مكة لقي جارية من العرب وضيئة فنزغه الشيطان حتى أصابها ولم يكن أحصن ثم ندم فأتى النبي ﷺ فأخبره فأقام عليه الحد أمر رجلا أن يجلده بين الجلدين بسوط قد لان كذا أورده ابن شاهين أخرجه أبو موسى
(ب د ع عمرو) ابن الحمق ابن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي هاجر إلى النبي ﷺ بعد الحديبية وقيل بل أسلم عام حجة الوداع والأول أصح صحب النبي ﷺ وحفظ عنه أحاديث وسكن الكوفة وانتقل إلى مصر قاله أبو نعيم وقال أبو عمر سكن الشام ثم انتقل إلى الكوفة فسكنها والصحيح أنه انتقل من مصر إلى الكوفة روى عنه جبير بن نفير ورفاعة بن شداد القتباني وغيرهما أنبأنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب بإسناده إلى أبي زكريا يزيد بن إياس قال حدثنا ابن أبي حفص حدثنا علي بن حرب حدثنا الحكم بن موسى عن يحيى بن حمزة عن إسحاق بن أبي فروة عن يوسف بن سليمان عن جدته ناشرة عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبي ﷺ فقال اللهم متعه بشبابه فمرت عليه ثمانون سنة لا ترى في لحيته شعرة بيضاء وكان ممن سار إلى عثمان بن عفان ﵁ وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا وصار بعد ذلك من شيعة علي وشهد معه مشاهده كلها الجمل وصفين والنهروان وأعان حجر بن عدي وكان من أصحابه فخاف زيادا فهرب من العراق إلى الموصل واختفى في غار بالقرب منها فأرسل معاوية إلى العامل بالموصل ليحمل عمرا إليه فأرسل العامل على الموصل ليأخذه من الغار الذي كان فيه فوجده ميتا كان قد نهشته حية فمات وكان العامل عبد الرحمن بن؟
الحكم وهو ابن أخت معاوية أنبأنا أبو منصور بن مكارم بإسناده إلى أبي زكريا قال أنبأنا إسماعيل بن إسحاق حدثني علي بن المديني حدثنا سفيان قال سمعت عمارا