عاصم بن عمر بن قتادة عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب قال جئت إلى جابر بن عبد الله فقلت أن رجالا من أسلم يحدثون أن رسول الله ﷺ قال لهم حين ذكروا له جزع ما عز ألا تركتموه وما أعرف الحديث قال ابن أخي أنا أعلم الناس بهذا الحديث كنت فيمن رجم الرجل إنا لما خرجنا به فرجمناه فوجد مس الحجارة صرخ بنا يا قوم ردوني إلى رسول الله ﷺ فإن قومي قتلوني وغروني من نفسي وأخبروني أن رسول الله ﷺ غير قاتلي فلم ننزع عنه حتى قتلناه فأخبرنا رسول الله ﷺ بذلك فقال فهلا تركتموه وجئتموني له ليستثبت رسول الله ﷺ منه فأما لترك حد فلا وكان ماعز قصيرا أعضل وقال رسول الله ﷺ والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها أخرجه الثلاثة وقال ابن منده وفيه نظر وقال أبو عمر وقد قيل أنه لا صحبة له وإنما الصحبة لأبيه عزال وهو أولى بالصواب والله أعلم
(ب دع * نعم) * بن همار ويقال هبار ويقال هدار ويقال حمار بالحاء المهملة ويقال بالخاء المعجمة كل هذا قد قيل فيه وأصحها همار وهو وغطفاني قال أبو سعد السمعاني هو من غطفان بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام بطن من جذام معدود في أهل الشام أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الفقيه بإسناده عن أبي يعلى أحمد بن علي حدثنا داود بن رشيد حثنا إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة عن نعيم بن همار أنه سمع رسول الله ﷺ وجاءه رجل فقال أي الشهداء أفضل قال الذين يلقون في الصف فلا يقلبون وجوههم حتى يقتلوا أولئك الذين يتلبطون في الغرف العليا يضحك إليهم ربك وإذا ضحك في موطن فلا حساب عليه وروى عنه قيس الجذامي أن النبي ﷺ قال يقول الله ﷿ يا ابن آدم لا تعجز من أربع ركعات أول النهار أكفك آخره وقيل ركعتان وقد روى عن نعيم عن عقبة بن عامر وروى الوليد بن سليمان بن أبي السائب عن بشر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني عن نعيم بن همار الغطفاني قال سمعت رسول الله ﷺ يقول ما من آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أن يزيغه أزاغه وإن شاء أن يقيمه أقامه وقال غير الوليد عن النواس بن سمعان وهو الصواب أخرجه الثلاثة