للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن حارثة بن النعمان مر على النبي ومعه جبريل يناجيه فلم يسلم فقال جبريل ما منعه أن يسلم فقال له رسول الله ما منعك أن تسلم حين مررت قال رأيت معك إنسانا تناجيه فكرهت أن أقطع حديثك قال أوقد رأيته قال نعم قال أما إن ذاك جبريل وقال أما إنه لو سلم لرددت عليه ثم قال أما أنه من الثمانين فقال رسول الله وما الثمانون قال يفر الناس عنك غير ثمانين فيصبرون معك رزقهم ورزق أولادهم على الله في الجنة فأخبر حارثة بذلك أخبرنا أبو الفرج بن محمود بن سعد إذنا أخبرنا عم جدي أبو الفضل جعفر بن عبد الواحد بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم قال حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي حدثنا سفيان عن الزهري عن عمرة عن عائشة قالت قال رسول الله دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت من هذا فقيل حارثة بن النعمان فقال رسول الله كذلكم البر وكان برا بأمه وذكر أبو نعيم أن الذي كان برا بأمه حارثة بن الربيع وهذا أصح وهو ممن ثبت مع رسول الله يوم حنين في ثمانين رجلا لما انهزم الناس وبقي حارثة وذهب بصره فاتخذ خيطا من مصلاه إلى باب حجرته ووضع عنده مكتلا فيه تمر فكان إذا جاء المسكين فسلم أخذ من ذلك المكتل ثم أخذ بطرف الخيط حتى يناوله فكان أهله يقولون نحن نكفيك فقال سمعت رسول الله يقول مناولة المسكين تقي ميتة السوء قال ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني ثعلبة حارثة بن النعمان بن رافع بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك وقال موسى بن عقبة عن ابن شهاب شهد بدرا من الأنصار من بني النجار حارثة بن النعمان وهو الذي مر برسول الله وهو مع جبريل عند المقاعد أخرجه الثلاثة وقد خالف ابن إسحاق في نسبه فقال النعمان بن رافع ووافقه بن ماكولا وساق النسب الأول أبو عمر فقال النعمان بن نقع ووافقه الكلبي

(س * حارثة) بن النعمان الخزاعي أبو شريح كذا ذكره العسكري علي بن سعيد في الأفراد وقد خولف في اسمه فأورده في موضع أخر أخرجه أبو موسى

(ب د ع * حارثة) بن وهب الخزاعي أخو عبيد الله بن عمر بن الخطاب لأمه روى عنه أبو إسحاق السبيعي ومعبد بن خالد الجهني أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو نعيم أخبرنا سفيان عن معبد بن خالد قال سمعت

<<  <  ج: ص:  >  >>