وسلم ما منعك أن تصلي مع الناس ألست برجل مسلم قال بلى يا رسول الله ولكن كنت قد صليت في أهلي فقال رسول الله ﷺ إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت أخرجه الثلاثة
(ع س * محدوج) بن زيد الهذلي مختلف في صحبته حديثه أن النبي ﷺ قال إن أول من يدعى يوم القيامة بي أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(ب * المحرز) بن حارثة بن ربيعة بن عبد شمس ابن عبد مناف استخلفه عتاب بن أسيد على مكة في سفرة سافرها ثم ولاه عمر بن الخطاب مكة في أول ولايته ثم عزله وولي قنفذ بن عمير التيمي وقتل المحرز بن حارثة يوم الجمل ويعد في المكيين أخرجه أبو عمر
(ب د ع س * محرز) بن زهير الأسلمي مدني يقال له صحبة روى حديثه كبير بن زيد عن أم ولد محرز عن محرز أن النبي ﷺ قال الصمت زين العالم وروت ابنته عنه أنه كان يقول اللهم إني أعوذ بك من زمن الكذابين قلت وما زمان الكذابين قال زمان يظهر فيه الكذب فيذهب الرجل لا يريد الكذب فيتحدث معهم فإذا هو قد دخل معهم في حديثهم أخرجه الثلاثة وأخرجه أبو موسى وقال أورده أبو نعيم وذكر أن ابن منده وهم فيه فقال ابن زهير قال وفرق بينهما جعفر فجعلهما اثنين والذي ذكره البخاري في تاريخه في باب محرز آخره زاي محرز بن زهير وقال محمد بن نقطة الحافظ محرز بن زهير وقيل ابن زهر والأول أصح وأخرجه أبو عمر فقال زهير مثل ابن منده فبان بهذا أنه ليس بوهم والله أعلم
(ب ع س * محرز) بن عامر بن مالك بن عدي بن عامر ابن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي ثم النجاري شهد بدرا وتوفي صبيحة اليوم الذي غدا فيه رسول الله ﷺ إلى أحد فهو معدود فيمن شهد أحدا لذلك ولا عقب له أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى هكذا بالحاء والزاي ومثلهم قال الدارقطني وقال ابن ماكولا محرر براءين مهملتين محرر بن عامر من بني عمرو بن عوف الأنصاري له صحبة شهد بدرا كذلك ذكره اصحاب المغازي موسى بن عقبة وابن إسحاق والواقدي قال وقال الدارقطني بالزاي وهو خطأ قلت هذا الذي ذكره ابن ماكولا هو الذي في هذه الترجمة إلا أنه جعله من بني عمرو بن عوف وهو وهم فإن أبا جعفر بن السمين أخبرني بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني عدي بن النجار محرز ابن عامر بن مالك وكذلك رواه سلمة عن ابن إسحاق وعبد الملك بن هشام عن