(ب * صفية) * خادم رسول الله ﷺ روت عنها أمة الله بنت رزينة في الكسوف مرفوعا أخرجها أبو عمر مختصرا
(ب د ع * صفية) * بنت شيبة ابن عثمان العبدرية من بني عبد الدار اختلف في صحبتها روى عنها عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور وميمون بن مهران أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن صفية بنت شيبة قالت إن رسول الله ﷺ لما اطمأن بمكة عام الفتح طاف على بعير يستلم الحجر بمحجن في يده ثم دخل الكعبة فوجد فيها جماعة عيدان فكسرها ثم قام على باب الكعبة وأنا أنظر فرمى بها وروى عنها ميمون بن مهران أن النبي ﷺ تزوج ميمونة وهما حلالان أخرجها الثلاثة
(ب د ع * صفية) * بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية عمة رسول الله ﷺ وهي أم الزبير بن العوام وأمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة وهي شقيقة حمزة والمقوم وحجل بني عبد المطلب لم يختلف في إسلامها من عمات النبي ﷺ واختلف في عاتكة وأروى والصحيح أنه لم يسلم غيرها كانت في الجاهلية قد تزوجها الحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس أخو أبي سفيان بن حرب فمات عنها فتزوجها العوام بن خويلد فولدت له الزبير وعبد الكعبة وعاشت كثيرا وتوفيت سنة عشرين في خلافة عمر بن الخطاب ولها ثلاث وسبعون سنة ودفنت بالبقيع وقيل إن العوام تزوجها أولا وليس بشئ قاله أبو عمر ولما قتل أخوها حمزة وجدت عليه وجدا شديدا وصبرت صبرا عظيما أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال حدثني الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة ومحمد بن يحيى بن حبان والحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ وغيرهم من علمائنا عن يوم أحد وقتل حمزة قال فاقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إلى حمزة بأحد وكان أخاها لأمها فقال رسول الله ﷺ لابنها الزبير القها فارجعها لا ترى ما بأخيها فلقيها الزبير وقال أي أمه أن رسول الله ﷺ يأمرك أن ترجعي قالت ولم فقد بلغني أنه مثل بأخي وذاك في الله فما أرضانا بما كان من ذلك لأصبرن ولأحتسبن إن شاء الله فلما جاء الزبير إليه فأخبره قول صفية فقال خل سبيلها فأتته فنظرت إليه واسترجعت واستغفرت له ثم أمر به رسول الله ﷺ فدفن قال وحدثنا ابن إسحاق قال