قول ابن منده هشام بن حكيم بن حزام المخزومي وهو ابن خويلد بن أسد هذا من أغرب من يحكى عن عالم بينما يجعله مخزوميا ويسوق نسبه أسديا والصحيح أنه أسدي كما ذكرناه أولا ومن قال مخزومي فقد وهم وقال أبو نعيم استشهد يوم أجنادين وهو غلط والذي قتل بأجنادين هشام بن العاص سنة ثلاث عشرة وقصة هشام بن حكيم مع عياض بن غنم تدل على أنه لم يقتل يوم أجنادين فإن أبا نعيم أيضا روى بإسناده أن هشام بن حكيم وجد عياض بن غنم وهو على حمص قد شمس ناسا من النبط في أداء الجزية فقال له هشام ما هذا يا عياض أن رسول الله ﷺ قال إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا وحمص إنما فتحت بعد أجنادين بكثير وقد استقصينا الجميع والاختلاف فيه في كتابنا الكامل في التاريخ والله أعلم
(ب د ع * هشام) * مولى رسول الله ﷺ روى عنه أبو الزبير أنه قال جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال يا رسول الله إن لي امرأة لا ترديد لا مس فقال طلقها فقال يا رسول الله إني أحبها وإنها تعجبني قال تمتع بها وفيه اختلاف أخرجه الثلاثة
(ب د ع * هشام) * بن صباية بن حزن بن سيار بن عبد الله بن كليب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي أخو مقيس بن صبابة روى أبو صالح عن ابن عباس إن مقيس بن صبابة وجد أخاه قتيلا في بني النجار وكان مسلما فأتى النبي ﷺ فذكر ذلك له فأرسل معه زهير بن عياص الفهري إلى بني النجار فقال قل لهم إن علمتم قاتل هشام بن صبابة أن تدفعوه إلى أخيه وإن لا تعلمون قاتلا فلا بد أن تدفعوا إليه ديته فجمعوا لمقيس دية أخيه فلما صارت الدية إليه وثب على زهير فقتله وارتد إلى الشرك وقال في ذلك أبياتا منها
فأدركت ثاري واضطجعت موسدا … وكنت إلى الاسلام أول راجع
وقال أبو عمر قتل في غزوة ذي قرد سنة ست مسلما أصابه رجل من الأنصار من رهط عبادة بن الصامت وهو يرى أنه من العدو فقتله خطأ وقال ابن منده قتل في غزوة بني المصطلق سنة ست أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن هشام بن صبابة من بني فلان بن عوف بن بن عامر بن ليث بن بكر قاتل يعني في المر يسيع حتى أمعن وكان حسن الإسلام فلقيه رجل من المسلمين من بني عوف بن الخزرج ولا يظن إلا أنه من العدو