للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليه فكفله إلى أن كبر ثم سار إلى مصر فصار من أشد الناس تأليبا على عثمان قال أبو نعيم هو أحد من دخل على عثمان حين حوصر فقتل وأخذ محمد بجبل الخليل جبل لبنان فقتل قال خليفة ولاه علي بن أبي طالب على مصر ثم عزله واستعمل قيس ابن سعد بن عبادة ثم عزله والصحيح أن محمدا كان بمصر لما قتل عثمان وهو الذي ألب أهل مصر على عثمان حتى ساروا إليه فلما ساروا إليه كان عبد الله بن سعد أمير مصر لعثمان قد سار عنها واستخلف عليها خليفة له فثار محمد على الوالي بمصر لعبد الله فأخرجه واستولي علي مصر فلما قتل عثمان أرسل علي إلى مصر قيس بن سعد أميرا وعزل محمدا ولما استولى معاوية على مصر أخذ محمدا في الرهن وحبسه فهرب من السجن فظفر به رشدين مولى معاوية فقتله وانقرض ولد أبي حذيفة وولد أبيه عتبة إلا من قبل الوليد بن عتبة فإن منهم طائفة بالشام قاله أبو عمر أخرجه الثلاثة

(د ع * محمد) بن حزم رجل من الأنصار يحدث عن رسول الله أنه قال نكمل يوم القيامة سبعين أمة نحن أعزها وخيرها قال أبو نعيم ذكره أبو العباس الهروي في جملة من اسمه محمد وقال ابن منده محمد بن حزم روي عنه قتادة وهو تابعي والذي يعرف محمد بن عمرو بن حزم يأتي ذكره إن شاء الله تعالى أخرجه ابن منده وأبو نعيم

(ب * محمد) بن حطاب بن الحارث ابن معمر الجمحي وهو ابن عم محمد بن حاطب المقدم ذكره ولد هذا بأرض الحبشة قال أبو عمر هو أسن من ابن عمه محمد بن حاطب فإن كان كذلك فهو أول من سمى محمدا وقدم به من أرض الحبشة أخرجه أبو عمر

(س * محمد) بن حميد بن عبد الرحمن الغفاري ذكره علي بن سعيد العسكري في الصحابة روى ابن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن الأعرج عن حميد بن عبد الرحمن الغفاري قال كنت مع النبي في بعض أسفاره فقلت لأرمقن صلاة رسول الله فصلى بنا العشاء الآخرة ثم فرش برذعة رحله وشد بعض متاعه فنام رسول الله هويا من الليل ثم هب فتعار ورمي ببصره إلى السماء ثم تلى هذه الآيات الخمس من آل عمران إن في خلق السماوات والأرض إلى آخرهن ثم أخرج سواكه فاستن ثم قام إلى وضوئه ثم قام فركع أربع ركعات يسوي بينهن في الركوع والسجود والقيام ثم جلس فرمى ببصره إلى السماء ثم تلا هذه الآيات فعل ثلاث مرات ثم ركع وأوتر مع السحر وأدبر رسول الله صلى الله عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>