ابن مالك كيف بك إذا لبست سواري كسرى ومنطقته وتاجه قال فلما أتى عمر بسواري كسرى ومنطقته وتاجه دعا سراقة بن مالك وألبسه إياهما وكان سراقة رجلا أزب كثير شعر الساعدين وقال له ارفع يديك وقل الله أكبر الحمد لله الذي سلبهما كسرى بن هرمز الذي كان يقول أنا رب الناس وألبسهما سراقة رجلا أعرابيا من بني مدلج ورفع عمر صوته وكان سراقة شاعرا وهو القائل لأبي جهل
أبا حكم والله لو كنت شاهدا … لأمر جوادي إذ تسوخ قوائمه
علمت ولم تشكك بأن محمدا … رسول ببرهان فمن ذا يقاومه
بأمر يود الناس فيه بأسرهم … بأن جميع الناس طرا يسالمه
مات سراقة بن مالك سنة أربع وعشرين أول خلافة عثمان ﵁ وقيل إنه مات بعد عثمان والله أعلم أخرجه الثلاثة
(سراقة) بن المعتمر بن أداة بن رياح بن عبد الله بن قرظ بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي والد عمرو شهد سراقة بدرا قاله الكلبي
(س * سرباتك) الهندي روى مكي بن أحمد البردعي عن إسحاق بن إبراهيم الطوسي قال حدثني وهو ابن سبع وتسعين سنة قال رأيت سرباتك ملك الهند في بلدة تسمى قنوج فقلت له كم أتى عليك من السنين قال تسعمائة سنة وخمس وعشرون سنة وهو مسلم وزعم أن النبي ﷺ أنفذ إليه عشرة من أصحابه فمنهم حذيفة بن اليمان وعمرو بن العاص وأسامة بن زيد وأبو موسى الأشعري وصهيب وسفينة وغيرهم يدعوه إلى الإسلام فأجاب وأسلم وقبل كتاب النبي ﷺ أخرجه أبو موسى وبحق ما تركه ابن منده وغيره فإن تركه أولى من إثباته ولولا شرطنا أننا لا نخل بترجمة ذكروها أو أحدهم لتركنا هذه وأمثالها
(س * سرع) بن سوادة قال الحافظ أبو موسى ذكر أبو زكريا أن عبيد الله بن إشكاب أورده في الأفراد ولم يورد له شيئا أخرجه أبو موسى
(ب د ع * سرق) بن أسد الجهني ويقال الأنصاري ويقال أنه من بني الديل سكن الإسكندرية من مصر له صحبة روى عنه أنه قال أن رسول الله ﷺ سماه سرق لأنه ابتاع بعيرين من رجل من أهل البادية راحلتين قدم بهما صاحبهما المدينة فأخذهما ثم هرب وتغيب عنه وأخبر رسول الله ﷺ بذلك فقال التمسوه فلما أتوه به قال أنت سرق ما حملك على ما صنعت قلت