ألا هل أتاك أن غلبت قريش … هوازن والخطوب لها شروط
وكنا يا قريش إذا غضبنا … يجئ من الغضاب دم عبيط
وكنا يا قريش إذا غضبنا … كان أنوفنا فيها سعوط
فأصبحنا تسوقنا قريش … سياق العير يحدوها النبيط
قال وقال عبد الله بن وهب رجل من بني أسد ثم من بني غنم يجيب أبا ثواب
بشرط الله نضرب من لقينا … كأفضل ما لقيت من الشروط
وكنا يا هوازن حين نلقي … نبل الهام من علق عبيط
بجمعكم وجمع بني قسي … نحك البرك كالورق الخبيط
أصبنا من سراتكم وملنا … نقتل في المباين والخليط
فإن يك قيس عيلان غضابا … فلا ينفك يرغمهم سعوطي
هكذا رواه يونس بن بكير عن ابن إسحاق فجعله من بني غنم من أسد ورواه ابن هشام عن البكائي قال فأجابه عبد الله بن وهب رجل من بني تميم ثم من بني أسيد والله أعلم * أسيد بضم الهمزة وفتح السين وتشديد الياء تحتها نقطتان وآخره دال مهملة
(د ع * عبد الله) بن وهب الدوسي أبو الحارث قدم المدينة في سبعين راكبا من دوس على رسول الله ﷺ ورجع إلى السراة وكان صاحب ثمار كثيرة وسكن ابنه الحارث المدينة إلى أن قبض النبي ﷺ وهو جد مغرا والد عبد الرحمن بن مغرا أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(س * عبد الله) الأكبر بن وهب بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي وأمه زينب بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس القرشية قال أبو موسى أورده بعض أصحابنا من رواية يحيى بن عبد الله بن الحارث قال لما دخل رسول الله ﷺ مكة يوم الفتح قال سعد بن عبادة ما رأينا من نساء قريش ما يذكر من الجمال فقال النبي ﷺ هل رأيت بنات بني أمية بن المغيرة هل رأيت قريبة هل رأيت هندا إنك رأيتهن وقد أصبن بآبائهن وأبنائهن قال وذكر الذاكر أن صحبته لا تصح لأن أباه يروي عن ابن مسعود وهو ابن أخي عبد الله بن زمعة بن الأسود وهذا الحديث فلو ثبت لكان قبل الحجاب وإلا فهو منكر لا يثبت والله أعلم قتل يوم الجمل أو يوم الدار قاله الزبير وقد انقرض عقبه إلا من النساء أخرجه أبو موسى
(ب * عبد الله) بن ياسر العبسي أخو عمار بن ياسر ويذكر نسبه