روى زياد بن علافة عن قطبة بن مالك عن عرفجة قال صلى بنا رسول الله ﷺ الفجر ثم قال وزن أصحابي الليلة فوزن أبو بكر ثم وزن عمر ثم وزن عثمان فوزن أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء إجازة بإسناده إلى أبي بكر أحمد بن أبي عاصم قال حدثنا أبو موسى حدثنا عبد الصمد حدثنا شعبة عن زياد بن علافة عن عرفجة بن شريك قال قال رسول الله ﷺ أنها ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمة محمد وهم جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان قال أبو عمر وقال أحمد بن زهير عرفجة الأشجعي غير عرفجة بن شريح الكندي قال وليس هو عندي كما قال أحمد وروى له أبو عمر هذين الحديثين قال وفي اسم أبي عرفجة اختلاف كثير أخرجه الثلاثة
(ب * عرفجة) بن هرثمة بن عبد العزى بن زهير بن ثعلبة بن عمرو أخي بارق واسم بارق سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقيا وهو الذي جند الموصل ووليها وله فيها أخبار وهو الذي أمد به عمر بن الخطاب عتبة بن غزوان لما ولاه أرض البصرة وكتب إليه إني قد أمددتك بعرفجة بن هرثمة وهو ذو مجاهدة ومكايدة للعدو فإذا قدم عليك فاستشره وقد ذكره هشام بن الكلبي بهذا النسب وجعله من بني عمرو أخي بارق وقال عداده في بارق وذكر الطبري أنه الذي أمد به عمر بن الخطاب عتبة بن غزوان وذكره أبو عمر عرفجة بن خزيمة فصحف فيه وقد ذكرناه ليعرف وهمه فيه أخبرنا أبو منصور بن مكارم بإسناده إلى أبي زكريا يزيد ابن إياس الأزدي قال أخبرن الحسين بن عليل العنزي حدثني أبو غسان ربيع بن سلمة حدثنا أبو عبيدة قال الذي جند الموصل عثمان بن عفان وأسكنها أربعة ألف من الأزد وطئ وكندة وعبد القيس وأمر عرفجة بن هرثمة البارقي فقطع بهم من فارس إلى الموصل وكان قد بعثه عثمان يغير على أهل فارس قال وحدثنا أبو زكريا قال أنبأني محمد بن يزيد عن السري بن يحيى عن سيف بن عمر عن محمد وطلحة والمهلب قالوا كتب سعد بن أبي وقاص إلى عمر في اجتماع أهل الموصل إلى الأنطاق وإقباله منها حتى نزل تكريت فكتب إليه عمر أن سرح إلى الأنطاق عبد الله بن المغنم العبسي وعلى مقدمته ربعي بن الأفكل العنزي وعلى الخيل عرفجة بن هرثمة البارقي وذكر الحديث في فتح تكريت والموصل والله أعلم
(س * عرفجة) ابن أبي يزيد أخرجه أبو موسى وقال أورده جعفر المستغفري في الصحابة قال ويقال إن له صحبة ولم يورد له شيئا