أفي مضرب السحار يحبس جندب … ويقتل أصحاب النبي الأوائل
فإن يك ظني بابن سلمى ورهطه … هو الحق يطلق جندب ويقاتل
وانطلق إلى أرض الروم فلم يزل يقاتل بها المشركين حتى مات لعشر سنوات مضين من خلافة معاوية وقيل لابن عمر إن المختار قد اتخذ كرسيا يطيف به أصحابه يستسقون به ويستنصرون فقال أين بعض جنادبة الأزد عنه وهم جندب بن زهير من بني ذبيان وجندب الخير بن عبد الله وجندب بن كعب وجندب بن عفيف أخرجه الثلاثة
(ب د ع * جندب) بن مكيث بن عمرو بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة بن زيد الجهني أخو رافع بن مكيت لهما صحبة روى عنه مسلم بن عبد الله الليثي وأبو سبرة الجهني واستعمله النبي ﷺ على صدقات جهينة قاله محمد بن سعد وسكن المدينة أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد حدثني أبي أخبرنا يعقوب قال قال أبي حدثني محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن مسلم بن عبد الله الليثي عن جندب بن مكيث قال بعث رسول الله ﷺ غالب بن عبد الله الكلبي كلب ليث إلى بلموح قال فخرجنا فلما أجلبوا وسكنوا وناموا شننا عليهم الغارة فقتلنا من قتلنا واستقنا النعم وقال أبو أحمد العسكري هو جندب بن عبد الله بن مكيث ثم نقض هو على نفسه فإنه قال في ترجمة رافع بن مكيث إنه أخو جندب ولم يذكر في نسب رافع عبد الله فكيف يكون أخا جندب إنما هو على ما ذكره في جندب عم جندب بن عبد الله بن مكيث أخرجه الثلاثة
(د ع * جندب) بن ناجية أو ناجية بن جندب روى محمد بن معمر عن عبيد الله بن موسى عن موسى بن عبيدة عن عبد الله بن عمرو الأسلمي عن ناجية بن جندب أو جندب بن ناجية قال لما كنا بالغميم أتى رسول الله ﷺ خبر إن قريشا بعثت خالد بن الوليد في خيل يلتقي رسول الله ﷺ فكره رسول الله ﷺ أن يلقاه وكان بهم رحيما قال من رجل يعدل بنا عن الطريق فقلت أنا بأبي أنت فأخذتهم في طريق فاستوت بنا الأرض حتى أنزلته الحديبية وهي نزح فألقى فيها سهما أو سهمين من كنانته ثم بصق فيها ودعا ففارت عيونها حتى إني أقول لو شئنا لاغترفنا بأيدينا ورواه أبو بكر بن أبي شيبة عن عبيد الله وقال عن ناجية ولم يشك أخرجه