أن النسابين يختلفون أكثر من هذا وإنما أردنا أن ننبه عليه والله أعلم * عايش بالياء تحتها نقطتان وشين معجمة
(د ع * سعيد) بن عبيد الثقفي الطائفي رمى يوم الطائف فأصيب أنفه روى عنه ابنه إسماعيل أن أبا سفيان رمى أباه سعيدا يوم الطائف بسهم فأصاب عينه فأتي به رسول الله ﷺ فقال يا رسول الله إن هذه عيني أصيبت في سبيل الله فقال رسول الله ﷺ إن شئت دعوت الله فرد عليك عينك وإن شئت فعين في الجنة قال عين في الجنة أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ع س * سعيد) بن عبيد القاري وقيل سعد وقد تقدم روى عبد الرزاق عن الثوري عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن سعيد بن عبيد وكان يدعى في زمن النبي ﷺ القاري وكان لقي عدوا فانهزم منهم فقال له عمر هل لك في الشام لعل الله أن يمن عليك بالشهادة قال لا إلا العدو الذي فررت منهم قال فخطبهم بالقادسية فقال إنا لاقو العدو غدا إن شاء الله وإنا مستشهدون فلا تغسلوا عنا دما ولا نكفن إلا في ثوب كان علينا أخرجه أبو نعيم وأبو موسى * وقال أبو موسى أورده أبو زكرياء مستدركا على جده يعني أين منده وأورده جده في سعد إلا أن الطبراني وغيره أوردوه في سعد وسعيد جميعا وقد قلت أورده أبو نعيم فيهما جميعا وقد أخذ بعض العلماء وهو عبد الغني بن سرور المقدسي على أبي نعيم هذه الترجمة وقال قال يعني أبا نعيم سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية القارئ الأنصاري وذكر ما تقدم ذكره في سعد بن عبيد من شهوده بدرا وغير ذلك ثم قال وقال يعني أبا نعيم بعد تراجم كثيرة سعد بن النعمان بن قيس بن عمر والظفري شهد بدرا قال وروى يعني أبا نعيم بإسناده عن عروة فيمن شهد بدرا من الأنصار سعد بن النعمان بن قيس بن عمرو ابن زيد بن أمية الظفري فإن أبا نعيم أسقط أباه ونسبه إلى جده فإنه سعد بن عبيد ابن النعمان وقال ذكر أبو نعيم في ترجمة أخرى في باب سعيد سعيد بن عبيد القاري وكان لقي عدوا فانهزم منهم فقال عمر هل لك في الشام وقد ذكرناه في هذه الترجمة قال عبد الغني هذه التراجم الثلاث لرجل واحد وهو سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية القاري المذكور في الترجمة الأولى والترجمة التي قال فيها سعيد لا قائل به قلت هذا القول وهم منه فإن أبا نعيم قد روى سعيدا عن الطبراني وهو الإمام الثقة الحافظ وقال أبو موسى كما ذكرناه عنه أول الترجمة