إسلامه هو ومن اتبعه من قومه وكان مقيما باليمامة ينهاهم عن اتباع مسيلمة وتصديقه ويقول إياكم وأمرا مظلما لا نور فيه وإنه لشقاء كتبه الله ﷿ على من أخذ به منكم وبلاء على من يأخذ به منكم يا بني حنيفة فلما عصوه واتفقوا على اتباع مسيلمة عزم على مفارقتهم ومر العلاء بن الحضرمي ومن معه على جانب اليمامة يريدون البحرين وبها الحطم ومن معه من المرتدين من ربيعة فلما بلغه ذلك قال لأصحابه من المسلمين إني والله ما أرى أن أقيم مع هؤلاء وقد أحدثوا وان الله ضار بهم ببلية لا يقومون بها ولا يقعدون وما أرى أن نتخلف عن هؤلاء يعني ابن الحضرمي وأصحابه وهم مسلمون وقد عرفنا الذي يريدون وقد مروا بنا ولا أرى إلا الخروج معهم فمن أراد منكم فليخرج فخرج ممدا للعلاء ومعه أصحابه من المسلمين ففت ذلك في أعضاد عدوهم حين بلغهم مدد بني حنيفة وشهد مع العلاء قتال الحطم فانهزم المشركون وقتلوا وقسم العلاء الغنائم ونفل رجالا فأعطى العلاء خميصة كانت للحطم يباهي بها رجلا من المسلمين فاشتراها منه ثمامة فلما رجع ثمامة بعد هذا الفتح رأى بنو قيس بن ثعلبة قوم الحطم خميصته على ثمامة فقالوا أنت قتلت الحطم قال لم أقتله ولكني اشتريتها من المغنم فقتلوه أخرجه الثلاثة
(ب د ع * ثمامة) بن بجاد العبدي له صحبة عداده في أهل الكوفة ولم يسند شيئا روى عنه أبو إسحاق السبيعي والعيزار بن حريت روى شعبة وزهير عن أبي إسحاق عن ثمامة بن بجاد وله صحبة قال أنذركم سوف أقوم سوف أصوم سوف أصلي ورواه إسرائيل عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريت عن ثمامة بن بجاد نحوه أخرجه الثلاثة
(د ع * ثمامة) بن أبي ثمامة الجذامي أبو سوادة روى ابن منده عن أبي سعيد بن يونس قال وجدت في كتاب عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن مولى لهم أن النبي ﷺ دعا لجده ثمامة أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(د ع * ثمامة) بن حزن بن عبد الله بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة القشيري أدرك النبي ﷺ روى عنه القاسم بن الفضل وقال قدم على عمر في خلافته وهو ابن خمس وثلاثين سنة قاله ابن منده وقال أبو نعيم أدرك النبي ﷺ ولم يره ورأى عمر بن الخطاب وعثمان وعائشة أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع س * ثمامة) بن عدي القرشي له صحبة قال أبو عمر لا أدري من أي قريش هو كان واليا لعثمان رضي الله