حدثنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا مكرم بن أحمد القاضي حدثنا سعيد بن محمد أبو عثمان الأنجدابي حدثنا إبراهيم بن الفضل بن أبي سويد حدثنا حماد بن سلمة حدثنا علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن رجلا كان يقع في علي وطلحة والزبير فجعل سعد ابن مالك ينهاه ويقول لا تقع في إخواني فأبى فقام سعد فصلى ركعتين ثم قال اللهم إن كان مسخطا لك فيما يقول فأرني فيه آفة واجعله للناس آية فخرج الرجل فإذا هو ببختي يشق الناس فأخذه بالبلاط فوضعه بين كركرته والبلاط فسحقه حتى قتله فأنا رأيت الناس يتبعون سعدا ويقولون هنيئا لك أبا إسحاق أجيبت دعوتك أخرجه الثلاثة
(س * طلحة) بن عبيد الله بن مسافع بن عياض بن صخر بن عامر ابن كعب ابن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي سمي طلحة الخير أيضا كما سمي طلحة بن عبيد الله الذي من العشرة وأشكل على الناس وقيل إنه الذي نزل في أمره وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا وذلك أنه قال لئن مات رسول الله ﷺ لأتزوجن عائشة فغلظ لذلك جماعة من أهل التفسير فظنوا أنه طلحة بن عبيد الله الذي من العشرة لما رأوه طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي وهو صحابي أخرجه أبو موسى ونقل هذا القول عن ابن شاهين
(ب س * طلحة) بن عتبة الأنصاري الأوسي ثم من بني حججبا شهد أحدا وقتل يوم اليمامة شهيدا أخرجه أبو عمر وأبو موسى وذكره موسى بن عقبة طليحة مصغرا
(ب د ع * طلحة) أبو عقيل السلمي قيل إن له صحبة روى ابن شوذب عن عقيل بن طلحة قال وكان لطلحة صحبة وروى أبو الوليد الطيالسي عن سلام بن مسكين عن عقيل بن طلحة وكان لأبيه صحبة أخرجه الثلاثة
(ب د ع * طلحة) ابن عمرو النضري وقال أبو أحمد العسكري طلحة بن مالك الليثي ويقال طلحة بن عبد الله ويقال طلحة بن عمرو النضري أحد بني ليث وكان من أصحاب الصفة أخبرنا أبو ياسر بن هبة الله الدقاق بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا أبي عن داود بن أبي هند عن حرب بن أبي الأسود أن طلحة حدثه وكان من أصحاب رسول الله ﷺ قال أتيت المدينة وليس لي بها معرفة فنزلت في الصفة مع رجل وكان بيني وبينه كل يوم مد من تمر فصلى رسول الله ﷺ ذات يوم فلما انصرف قال رجل من أصحاب الصفة يا رسول الله أحرق بطوننا التمر وتخرقت عنه الخنف فصعد رسول الله صلى