للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القشب أتصلي أربعا قال أبو نعيم وهم فيه بعض الرواة فسماه أبيا وإنما هو ابن القشب

(س * أبي) بن كعب بن عبد ثور أخبرنا أبو موسى إجازة أخبرنا أبو علي إذنا عن كتاب أبي أحمد أنبأنا عمر بن أحمد أنبأنا عمر بن الحسن أنبأنا المنذر بن محمد أنبأنا الحسين بن محمد عن علي بن محمد المدايني عن رجاله قالوا قدم خزاعي في نفر من قومه فيهم أبي بن كعب بن عبد ثور فبايعوا رسول الله وأسلموا أخرجه أبو موسى وهذا الوفد المذكور في هذه الترجمة هم من مزينة

(ب د ع * أبي) بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك ابن النجار واسمه تيم اللات وقيل تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأكبر الأنصاري الخزرجي المعاوي وإنما سمي النجار لأنه اختتن بقدوم وقيل ضرب وجه رجل بقدوم فنجره فقيل له النجار وبنو معاوية بن عمرو يعرفون ببني حديلة وهي أم معاوية نسب ولده إليها وهي حديلة بنت مالك بن زيد بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن عضب بن جشم بن الخزرج وأم أبي سهيلة بنت الأسود بن حرام بن عمرو ابن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار تجتمع هي وأبوه في عمرو بن مالك ابن النجار وهي عمة أبي طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاري زوج أم سليم وله كنيتان أبو المنذر كناه بها النبي وأبو الطفيل كناه بها عمر بن الخطاب بابنه الطفيل وشهد العقبة وبدرا وكان عمر يقول أبي سيد المسلمين روى عنه عبادة بن الصامت وابن عباس وعبد الله بن خباب وابنه الطفيل بن أبي أخبرنا إبراهيم بن محمد وإسماعيل بن عبيد وأبو جعفر بإسنادهم عن الترمذي قال حدثنا محمد بن بشار أنبأنا عبد الوهاب الثقفي أنبأنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك أن النبي قال لأبي بن كعب إن الله أمرني أن أقرأ عليك لم يكن الذين كفروا قال آلله سماني لك قال نعم فجعل أبي يبكي وروى عبد الرحمن بن أبزى عن أبي أن النبي قال نحوه قال عبد الرحمن قلت لأبي وفرحت بذلك قال وما يمنعني وهو يقول قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون قال الترمذي وبالإسناد المذكور حدثنا ابن وكيع حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن داود العطار عن معمر عن قتادة عن أنس أن النبي قال أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في دين الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأفرضهم زيد بن ثابت وأقرأهم أبي بن كعب ولكل أمة أمين

<<  <  ج: ص:  >  >>