مسلم سفيان بن أبي العوجاء أبو ليلى عن أبي شريح وقال البخاري سفيان بن أبي العوجاء عن أبي شريح وقال أبو أحمد سفيان بن أبي العوجاء أبو ليلى السلمي عن أبي شريح خويلد بن عمرو الخزاعي وقال أبو أحمد العسكري سفيان بن أبي العوجاء النمري قال وهما واحد يعني هو وسفيان بن أبي زهير التمري الذي تقدم ذكره قال ولعل أبا العوجاء لقب له والله أعلم
(ب د ع * سفيان) بن قيس ابن أبان الثقفي الطائفي له صحبة ولأخيه وهب بن قيس صحبة روت عنهما أميمة بنت رفيقة عن رفيقة قالت جاء رسول الله ﷺ يطلب النصر من الطائف فدخل علي فسقيته سويقا فشرب وقال لا تعبدي طاغيتهم ولا تصلي لها فقلت إذن يقتلوني فقال إذا جاؤوك فقولي ربي رب هذه الطاغية ووليها ظهرك إذا صليت قالت رفيقة حدثني أخواي وهب وسفيان ابنا قيس قالا لما أسلمت ثقيف أتينا النبي ﷺ فقال ما فعلت أمكما فقلنا ماتت على الحال التي تركت فقال أسلمت أمكما إذا أخرجه الثلاثة
(س * سفيان) بن قيس الكندي وفد مع الأشعث بن قيس إلى النبي ﷺ وأمره أن يؤذن لهم فلم يزل يؤذن حتى مات أخرجه أبو موسى قلت هذا سفيان قيل فيه سيف وهو أخو الأشعث وقد ذكرناه في سيف
(د ع * سفيان) بن محبب ذكر أنه من أصحاب النبي ﷺ روى عنه حجاج بن عبيد الثمالي في صفة جهنم أن فيها سبعين ألف واد أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا وقد روى أبو عمر هذا الحديث في نفير بن محبب بالنون ووافقه البخاري وابن أبي حاتم والدارقطني وابن ماكولا ويذكر هناك إن شاء الله تعالى إلا أن ابن قانع وابن منده وأبا نعيم ذكروه سفيان وقد ذكره أبو أحمد العسكري فقال نفير بن محبب أو سفيان بن محبب روى إن في جهنم سبعين ألف واد والله أعلم
(ب د ع * سفيان) بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي أخو جميل بن معمر يكنى أبا جابر كان من مهاجرة الحبشة وابنه الحارث بن سفيان أتى به من أرض الحبشة قال ابن إسحاق هاجر سفيان بن معمر الجمحي ومعه ابناه جابر وجنادة ومعه حسنة امرأته وهي أمهما وأخوهما لأمهما شرحبيل بن حسنة وقال ابن إسحاق كان سفيان من الأنصار ثم أحد بني زريق بن عامر من بني جشم بن الخزرج قدم مكة فأقام بها ولزم معمر بن حبيب الجمحي فتبناه وزوجه حسنة ولها شرحبيل من