أبو حبة ونسبه إلى بني عمرو بن ثعلبة بن عمرو بن عوف فإن كان قد قتل يوم أحد فلا تصح الرواية عنه متصلة والله أعلم وقد اختلف في حبة فقيل بالباء الموحدة وقيل بالنون ويرد في الكنى إن شاء الله تعالى أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب * ثابت) ابن النعمان بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر الأنصاري الأوسي من بني ظفر مذكور في الصحابة أخرجه أبو عمر
(ب س * ثابت) بن النعمان بن زيد ابن عامر بن سواد بن ظفر الأنصاري الظفري مذكور في الصحابة قاله أبو عمر واستدركه أبو موسى على ابن منده فقال ثابت بن النعمان ذكره عبدان وابن شاهين فقال ابن شاهين ثابت بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر قال ويقال أيضا ثابت بن النعمان بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر قال وقال عبدان ثابت ابن النعمان بن أمية بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس كنيته أبو الصباح وروى بإسناده عن موسى بن عقبة عن الزهري قال وشهد بدرا من الأنصار من بني عمرو بن عوف ثم من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف ثابت بن النعمان أبو الصباح قتل بخيبر قال عبدان قال ابن إسحاق وقتل بخيبر من أصحاب النبي ﷺ وذكر القصة ثم قال أبو الصباح ثابت بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف وقد أورد الحافظ أبو عبد الله بن منده ثابت بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس وقال يكنى أبا حبة البدري وكأن هؤلاء غير ذاك انتهى كلام أبي موسى
(قلت) وقد أخرج أبو موسى عن ابن شاهين في هذه الترجمة نسب ثابت بن النعمان كما ذكرناه فقال ثابت بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر قال ويقال ثابت بن النعمان بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر وقال ويقال ثابت بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس كنيته أبو الصباح فقد ظن أبو موسى وابن شاهين أن هذه الأنساب الثلاثة لرجل واحد فلهذا جمعاها في ترجمة واحدة أما النسبان الأولان فلهما فيهما بعض العذر إذ هما من بطن واحدة وهو ظفر وعلى الحقيقة فلا عذر فإن أحدهما من بني سواد بن ظفر والآخر من بني عبد رزاح بن ظفر وأما النسب الثالث الذي هو من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف فلا عذر لهما فإن ظفرا وثعلبة لا يجتمعان إلا في مالك بن الأوس فكيف يشتبه أن يكون هو هو هذا بعيد وقوعه وأما النسبان اللذان إلى ظفر فقد فرق أبو عمر بينهما كما ذكرناه عنه