بطني ثم يمثلوا بي فإذا لقيتك سألتني فيم هذا فأقول فيك فلقي العدو ففعل وفعل به ذلك قال ابن المسيب فإني أرجو أن يبر الله آخر قسمه كما بر أوله وروى الزبير بن بكار في الموفقيات أن عبد الله بن جحش انقطع سيفه يوم أحد فأعطاه رسول الله ﷺ عرجون نخلة فصار في يده سيفا فكان يسمى العرجون ولم يزل يتناول حتى بيع من بغا التركي بمائتي دينار وكان الذي قتله يوم أحد أبو الحكم ابن الأخنس بن شريق الثقفي وكان عمره حين قتل نيفا وأربعين سنة ودفن هو وخاله حمزة بن عبد المطلب في قبر واحد صلى رسول الله ﷺ عليهما وولي رسول الله ﷺ تركته فاشترى لابنه ما لا يخبر وكان عبد الله يقال له المجدع في الله روى الزبير بن بكار عن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي أنه قال قاتل الله ابن هشام ما أجرأه على الله دخلت إليه يوما مع أبي هذه الدار يعني دار مروان وقد أمره هشام بن عبد الملك بن مروان أن يفرض للناس فدخل ابن لعبد الله المجدع في الله فانتسب له وسأله الفريضة فلم يجبه بشئ ولو كان أحد يرفع إلى السماء لكان ينبغي أن يرفع لمكان أبيه وأجرى لابن أبي ثجراة الكندي لأنه قال صاحبت عمك عمارة بن الوليد بن المغيرة فقال لينفعنك وفرض له أخرجه الثلاثة
(ب د ع * عبد الله) بن الجد بن قيس تقدم نسبه في ترجمة أبيه وهو من بني سلمة من الأنصار شهد بدرا وأحدا أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من بني عبيد بن عدي بن غنم بن كعب ثم من بني خنساء بن سنان بن عبيد وعبد الله بن الجد بن قيس بن صخر بن خنساء أخرجه الثلاثة
(ب د ع * عبد الله) بن أبي الجدعاء وقال بعضهم ابن أبي الحمساء قال أبو عمر قيل هو تميمي وقيل كناني وقيل عبدي روى عنه عبد الله بن شقيق أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا خالد هو الحذاء عن عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن أبي الجدعاء أنه قال سمعت رسول الله ﷺ يقول ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من تميم قال قلنا يا رسول الله سواك قال سواي رواه بشر بن المفضل والثوري وابن علية ويزيد بن زريع وعلي بن عاصم عن خالد عن عبد الله بن قيس مثله وروى عنه عبد الله بن شقيق أن رجلا قال لرسول الله ﷺ متى كنت نبيا قال وآدم بين الروح والجسد أخرجه الثلاثة