إن شاء الله تعالى وأخرجه أبو عمر في عويمر أيضا ولم يخرجه ههنا
(ب د ع * عويم) بن ساعدة بن عائش بن قيس بن النعمان بن زيد بن أمية بن مالك بن عوف ابن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي وقال ابن إسحاق عويم ابن ساعدة ابن صلعجة وأنه من بلى ابن عمرو بن الحاف بن قضاعة حليف لبني أمية ابن زيد وقال ابن الكلبي بعد أن نسبه كما ذكرناه أول الترجمة وقال أصله من بلي شهد عويم العقبتين جميعا قاله الواقدي وقال غيره شهد العقبة الثانية مع السبعين وقال العدوي عن ابن القداح إنه شهد العقبات الثلاثة وذلك أن ابن القداح قال العقبة الأولى ثمانية والثانية اثنا عشر والثالثة سبعون وقال ابن منده عويم ابن ساعدة بن حابس بالحاء وآخره سين مهملة وهو تصحيف وإنما هو عائش آخى رسول الله ﷺ بينه وبين حاطب بن أبي بلتعة وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ أنبأنا أبو ياسر بن أبي حسنة بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي حدثنا خنيس بن محمد حدثنا أبو إدريس عن شرحبيل بن سعد عن عويم بن ساعدة الأنصاري أن النبي ﷺ أتاهم في مسجد قباء فقال إن الله قد أحسن الثناء عليكم في الطهور فما هذا الطهور الذي تطهرون فقالوا والله يا رسول الله كان لنا جيران من اليهود وكانوا يغسلون أدبارهم من الغائط فغسلنا كما غسلوا قال أبو عمر توفي في حياة رسول الله وقيل مات في خلافة عمر بن الخطاب وهو ابن خمس أو ست وستين سنة وهو الصحيح لأنه له أثر في بيعة أبي بكر الصديق أنبأنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم قال حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب حدثنا عاصم بن سويد قال سمعت عبيدة بنت عويم بن ساعدة تقول قال عمر بن الخطاب وهو واقف على قبر عويم بن ساعدة لا يستطيع أحد من أهل الأرض أن يقول إنه خير من صاحب هذا القبر ما نصب رسول الله ﷺ راية إلا وعويم تحت ظلها أخرجه الثلاثة وقد أخرجه ابن منده في موضعين من كتابه
(ب د ع * عويمر) * بزيادة راء بعد الميم هو عويمر بن أبيض العجلاني الأنصاري صاحب اللعان قال الطبري هو عويمر بن الحارث بن زيد بن حارثة بن الجد العجلاني وهو الذي رمى زوجته بشريك بن سحماء فلا عن رسول الله ﷺ بينهما وذلك في شعبان سنة تسع لما قدم من تبوك أنبأنا أبو المكارم قتبان بن أحمد