حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع رأسك حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا فإذا صنعت ذلك فقد قضيت صلاتك وما انتقصت من ذلك فإنما تنتقصه من صلاتك هذا علي بن يحيى هو ابن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي وعمه هو رفاعة بن رافع وقد تقدم وقد رواه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن علي بن يحيى بن خلاد بن مالك ابن رافع بن مالك عن أبيه عن عمه فبان بهذا أنه رفاعة بن رافع أخرجه أبو موسى
(ذكر من نسب إلى قبيلته وجعلت القبائل على حروف المعجم) *
وإذا كانت الصحابة من قبيلة جعلت الرواة عنهم على حروف المعجم
(د ع * الأزد) * روى شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر قال لما قتل علي بن أبي طالب قام الحسن ﵁ خطيبا فقام شيخ من أزد شنوءة فقال سمعت رسول الله ﷺ يقول من أحبني فليحب هذا الذي على المنبر فليبلغ الشاهد الغائب ولولا دعوة رسول الله ﷺ ما حدثت أحدا وروى عن عروة بن الزبير عن رجل من أزد شنوءة عن النبي ﷺ قال تفتح اليمن فيأتي قوم يبسون والمدينة خير لهم وذكر الشام والعراق أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(د ع * أسد) * أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود قال حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن رجل من بني أسد قال نزلت أنا وأهلي ببقيع الغرقد فقال لي أهلي اذهب إلى رسول الله ﷺ فسله لنا شيئا نأكله وجعلوا يذكرون من حاجتهم فذهبت إلى رسول الله ﷺ فوجدت عنده رجلا يسأله ورسول الله ﷺ يقول لا أجد ما أعطيك فولى الرجل عنه وهو مغضب وهو يقول إنك لعمري تعطي من شئت فقال رسول الله ﷺ أنه ليغضب على أن لا أجد ما أعطيه من يسال منكم وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا قال الأسدي فقلت لقحه لنا خير من أوقية والأوقية أربعون درهما قال فرجعت ولم أسأله فقدم على رسول الله ﷺ بعد ذلك شعير وزبيب فقسم لنا منه أو كما قال حتى أغنانا الله ورواه الثوري كما قال مالك أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(د ع * أسلم) * أخبرنا عبد الله بن أحمد الخطيب أخبرنا أبو محمد السراج أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن أحمد بن شاهين أخبرنا أبو محمد بن ماسي البزار أخبرنا أبو شعيب الحراني أخبرنا علي بن الجعد أخبرنا زهير