للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو محمد أحمد بن علي بن الحسن بن محمد بن أبي عثمان الدقاق أخبرنا القاضي أبو القاسم الحسن بن علي بن المنذر أخبرنا الحسين بن صفوان أخبرنا أبو بكر بن أبي الدنيا أخبرنا يونس بن عبد الرحيم العسقلاني أخبرنا عمرو بن أبي سلمة أخبرنا صدقة ابن عبد الله عن عبيد الله بن علي القرشي عن سليمان بن حبيب المحاربي حدثني أسود بن أصرم المحاربي قال قلت يا رسول الله أوصني قال أتملك يدك قلت فما أملك إذا لم أملك يدي قال أتملك لسانك قلت فما أملك إذا لم أملك لساني قال لا تبسط يدك إلا إلى خير ولا تقل بلسانك إلا معروفا أخرجه ثلاثتهم

(ب د ع * الأسود) بن أبي البختري واسم أبي البختري العاص بن هاشم بن الحارث بن أسد بن عبد العزى ابن قصي بن كلاب القرشي الأسدى وأمه عاتكة بنت أمية بن الحارث بن أسد أسلم الأسود يوم الفتح وصحب النبي وقتل أبوه أبو البختري يوم بدر كافرا قتله المجذر بن ذياد البلوي وكان ابنه سعيد بن الأسود جميلا فقالت فيه امرأة

ألا ليتني أشري وشاحي ودملجي … بنظرة عين من سعيد بن أسود

روى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال لما بعث معاوية بشر بن أبي أرطأة إلى المدينة ليقتل شيعة علي أمره أن يستشير الأسود فلما دخل المسجد سد الأبواب وأراد قتلهم فنهاه الأسود بن أبي البختري وكان الناس اصطلحوا عليه أيام علي ومعاوية هذا كلام أبي عمر وأما ابن منده وأبو نعيم فقالا الأسود بن البختري بن خويلد سأل النبي ذكره البخاري في الصحابة وذكرا حديث أبي حازم أن الأسود ابن البختري قال يا رسول الله أعظم لأجري أن أستغني عن قومي قلت كذا أخرجاه فقالا البختري بغير أبي وقالا هو ابن خويلد وإنما هو كما ذكره أبو عمر لا أعلم في بني أسد الأسود بن البختري بن خويلد فإن كان ولا أعرفه فهما اثنان وإلا فالحق مع أبي عمر ومما يقوي أن الحق هو الذي قاله أبو عمر إن الزبير لم يذكره في ولد خويلد وذكر الأسود ابن أبي البختري كما ذكرناه عن أبي عمرو أيضا فإن أبا موسى قد استدرك على ابن منده الأسود بن أبي البختري فلو لم يكن وهمه فيه ظاهرا حتى كأنه غيره لما استدركه عليه ونسبه ابن الكلبي أيضا كما نسبه أبو عمر * البختري بالباء الموحدة والخاء المعجمة والمجذر بضم الميم وبالجيم والذال المعجمة وآخره راء وذياد بكسر الذال المعجمة وبالياء تحتها نقطتان وآخره دال مهملة

(ب د ع * الأسود) بن ثعلبة اليربوعي شهد النبي في حجة الوداع يقول لا يجني جان إلا على نفسه ذكره محمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>