في ترجمة أخيه ما فيه كفاية وقد انقرض ولد شهاب بن عبد الله قاله الزبير
(دع * عبد الله) بن الشياب عداده في أهل حمص سماه ابن أبي داود عبد الله روى خالد ابن معدان عن ابن أبي بلال قال قال ابن الشياب أن رسول الله ﷺ كان يوم الشعب آخر أصحابة ليس بينه وبين العدو غير عمه حمزة ﵁ يقاتل العدو فرصده وحشي فقتله وقد قتل الله بيد حمزة من الكفار واحدا وثلاثين وكان يسمى أسد الله أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(س * عبد الله) بن أبي شيخ المحاربي سماه ابن أبي داود عبد الله روى عنه عاصم بن بحير أن رسول الله ﷺ أتاهم فقال يا معشر محارب نصركم الله تسقوني حلب امرأة قال ابن أبي داود لم يرو عبد الله بن أبي شيخ غيره أخرجه أبو موسى
(عبد الله) بن صعصعة بن وهب ابن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي ثم النجاري شهد أحدا والمشاهد بعدها وقتل يوم الجسر
(ب س * عبد الله) بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي ذكر نسبه عند أبيه روى عن النبي ﷺ أنه قال ليغزون هذا البيت جيش يخسف بهم بالبيداء منهم من جعله مرسلا ومنهم من أدخله في المسند روى عنه جماعة منهم ابنه أمية وكان مع ابن الزبير لما حصره الحجاج فبذلوا له الأمان حين تفرق الناس عن ابن الزبير فقال له ابن الزبير قد أقلتك بيعتي فقال إني والله ما قاتلت معك لك ما قاتلت إلا عن ديني ولم يقبل الأمان وقتل عبد الله بن صفوان يوم قتل عبد الله بن الزبير منتصف جمادى الآخرة من سنة ثلاث وسبعين وبعث الحجاج برأسه ورأس ابن الزبير ورأس عمارة بن عمرو بن حزم إلى المدينة فنصبوها وجعلوا يقربون رأس ابن صفوان إلى رأس ابن الزبير كأنه يساره يسخرون بذلك ثم بعثوا الرؤس إلى عبد الملك بن مروان روى مجاهد عن عبد الله بن صفوان قال استشفعت بالعباس على النبي ﷺ ليبايع أبي على الهجرة فقال لا هجرة بعد الفتح فأقسم عليه العباس فبايعه النبي ﷺ وقال قد أبررت غمي ولا هجرة بعد الفتح أخرجه أبو عمر وأبو موسى
(دع * عبد الله) بن صفوان الأنصاري وقيل صفوان بن عبد الله وقيل محمد بن صفوان أو صفوان بن محمد روى داود بن أبي هند عن الشعبي عن صفوان بن عبد الله أو عبد الله بن صفوان قال مررت على رسول الله ﷺ وأنا متعلق أرنبين قد اصطدتهما وذكر الحديث أخرجه ابن منده وأبو نعيم