فلما انهزم المشركون يوم حنين لحق مالك بالطائف فقال رسول الله ﷺ لو أتاني مالك مسلما لرددت إليه أهله وماله فبلغه ذلك فلحق برسول الله ﷺ وقد خرج من الجعرانة فأسلم فأعطاه أهله وماله وأعطاه مائة من الإبل كما أعطى سائر المؤلفة وكان معدودا فيهم ثم حسن إسلامه واستعمله رسول الله ﷺ على من أسلم من قومه ومن قبائل قيس عيلان وأمره بمغاورة ثقيف ففعل وضيق عليهم وقال حين أسلم
ما إن رأيت ولا سمعت بما أرى … في الناس كلهم بمثل محمد
أوفى وأعطى للجزيل إذا اجتدى … ومتى تشاء يخبرك عما في غد
ثم شهد بعد رسول الله ﷺ فتح دمشق الشام وشهد القادسية أيضا بالعراق مع سعد بن أبي وقاص أخرجه الثلاثة
(د ع * مالك) بن أبي العيزاز له ذكر في حديث عائذ بن سعيد الخيبري وقد تقدم أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم كذا ذكره بعض المتأخرين يعني ابن منده فقال الخيبري وإنما هو الجسري يعني بالجيم والسين لا الخيبري
(ب د ع * مالك) بن قدامة بن عرفجة بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي كذا نسبه أبو عمر وقال ابن الكلبي مالك بن قدامة بن الحارث ابن مالك بن كعب بن النحاط فجعل الحارث عوض عرفجة وزاد مالك بن كعب والباقي مثله شهد بدرا قاله موسى بن عقبة وابن إسحاق والكلبي وشهدها أخوه المنذر وقد انقرض بنو السلم كلهم أخرجه الثلاثة إلا أن ابن منده قال غنم بن سالم بألف وليس بشئ والصحيح بغير ألف وبكسر السين
(ب * مالك) بن قطبة روى عنه زياد بن علاقة أخرجه أبو عمر مختصرا
(ب د ع * مالك) بن قهطم ويقال قحطم بحاء وهو والد أبي العشراء الدارمي وقد اختلف في اسم أبي العشراء وفي اسم أبيه فقال البخاري اسم أبي العشراء أسامة واسم أبيه مالك بن قحطم قاله أحمد بن حنبل وقال بعضهم اسمه عطارد بن بلزقال ويقال يسار بن بلز بن مسعود بن خولي بن حرملة ابن قتادة من بني موله بن عبد الله بن فقيم بن دارم نزل البصرة هذا كله كلام البخاري في أبي العشراء وقال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين اسم أبي العشراء