لا إله إلا الله وأنا متترس بها وتوفي بحمص من الشام وقيل بل توفي بالمدينة سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر بن الخطاب وأوصى إلى عمر ﵁ ولما بلغ عمر أن نساء بني المغيرة اجتمعن في دار يبكين على خالد قال عمر ما عليهن أن يبكين أبا سليمان ما لم يكن نقع أو لقلقة قيل لم يبق امرأة من بني المغيرة إلا وضعت لمتها على قبر خالد يعني حلقت رأسها ولما حضرته الوفاة حبس فرسه وسلاحه في سبيل الله قال الزبير بن بكار وقد انقرض ولد خالد بن الوليد فلم يبق منهم أحد وورث أيوب بن سلمة دورهم بالمدينة أخرجه الثلاثة * سريج بن يونس بالسين المهملة والجيم والعوذ المطافيل يريد النساء والصبيان والعوذ في الأصل جمع عائذ وهي الناقة إذا وضعت وبعد ما تضع أياما والمطفل الناقة معها فصيلها قوله نقع ولقلقة فالنقع رفع الصوت وقيل أراد شق الجيوب واللقلقة الجلبة كأنه حكاية الأصوات إذا كثرت واللقلق اللسان
(س * خالد) أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي خال معاوية بن أبي سفيان كذا سماه عبدان وقال من أكابر أصحاب رسول الله ﷺ كان يقدمه على أصحابه في الإذن قال أبو هريرة اختلفنا في الصلاة الوسطى وفينا العبد الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة ابن عبد شمس وقال أنا أعلم لكم ذلك فأتى رسول الله ﷺ وكان جريا عليه فاستأذن فدخل ثم خرج إلينا فأخبرنا أنها صلاة العصر بعثه رسول الله ﷺ في سرية ومسح على شاربه وقال لا تأخذ منه حتى تلقاني فتوفي رسول الله ﷺ قبل أن يقدم فكان يقول لا آخذه حتى ألقاه أخرجه أبو موسى وقال اختلف في اسمه وقد أخرجوه في الكنى ونحن نذكره إن شاء الله تعالى
(ب س * خالد) بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أخو أبي جهل ابن هشام أخرجه أبو عمر ولم ينسبه بل قال خالد بن هشام ذكر بعضهم أنه من المؤلفة قلوبهم وجعله غير خالد بن العاص بن هشام وقال فيه نظر وأخرجه أبو موسى بإسناده عن عبد الله بن الأجلح عن أبيه عن بشير بن تيم وغيره قالوا في تسمية المؤلفة قلوبهم منهم من بني مخزوم خالد بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وذكر هشام الكلبي في أولاد هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فذكر أبا جهل وخالدا وغيرهما وقال أسر خالد يوم بدر كافرا ولم يذكر أنه أسلم والله أعلم
(ب د ع * خالد) بن هوذة بن ربيعة العامري ثم القشيري قاله أبو عمر وفد