(بسم الله الرحمن الرحيم) من محمد رسول الله ﷺ لبني زهير بن أقيش حي من عكل إنهم إن شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وفارقوا المشركين وأعطوا الخمس مما غنموا وأقروا بسهم النبي ﷺ وصفية فإنهم آمنون بأمان الله ﷿ ورسوله فقال له بعض القوم هل سمعت من رسول الله ﷺ شيئا تحدثنا قال نعم قالوا فحدثناه قال سمعت رسول الله ﷺ يقول من سره أن يذهب كثير من وجر صدره فليصم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر فقال له القوم أو بعضهم أنت سمعت هذا من رسول الله ﷺ فقال ألا أراكم تخافون أن أكذب على رسول الله ﷺ والله لا أحدثكم سائر اليوم فأخذ الصحيفة وذهب لم يسمه الجريري وسماه غيره وروى عن أبي العلاء أن أعرابيا أتى المربد وذكر نحوه فلما مضى سألنا من هذا فقيل النمر بن تولب قال الأصمعي النمر بن تولب من المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام وكان أبو عمر وابن العلاء يسميه الكيس وكان شاعر الرباب في الجاهلية ولا مدح أحدا ولا هجا وأدرك الإسلام وهو كبير وكان فصيحا جوادا ومن شعره
تدارك ما قبل الشباب وبعده … حوادث أيام تمر وأغفل
يود الفتى طول السلامة جاهدا … فكيف يرى طول السلامة يفعل
يرد الفتى بعد اعتدال وصحة … ينوء إذا رام القيام ويحمل
أخرجه الثلاثة
(* نمط) بن قيس بن مالك بن سعد بن مالك بن لأي بن سلمان ابن معاوية بن سفيان بن أرحب الهمداني الأرحبي وفد على النبي ﷺ فأسلم وأطعمه طعمة بقيت على ولده باليمن دهرا طويلا قاله الكلبي
(ب س * نمير) * بن أوس الأشجعي وقيل الأشعري ذكر في الصحابة قال أبو عمر ذكره في الصحابة من لم ينعم النظر روى عنه الوليد بن نمير قال ولا يصح له عندي صحبة روى نمير بن الوليد بن نمير بن أوس عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ قال الدعاء جند من أجناد الله تعالى مجند يرد القضاء بعدان يبرم أخرجه أبو عمر وأبو موسى قلت ولم يذكر أبو موسى أنه لا صحبة له وقد قال محمد بن سعد كاتب الواقدي في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام نمير بن أوس الأشعري وكان قاضيا بدمشق قليل الحديث توفي سنة اثنين وعشرين ومائة وقال الحافظ أبو القاسم