للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبيه مثله عن أم عطية عن أختها وقال ورواه إسحاق بن زياد عن خلف عن أبيه عن قتادة عن أبي المليح عن إسحاق عن أم عطية وهو وهم وقال ورواه همام عن قتادة عن إسحاق أن جدته أم حكيم حدثته عن أختها ضباعة وقال أبو نعيم أخبرنا ابن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان أخبرنا هدبة بن خالد أخبرنا همام أخبرنا قتادة عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث أن جدته أم حكيم حدثته عن أختها ضباعة بنت الزبير أنها رفعت للنبي لحما فانتهش منه ثم صلى ولم يتوضأ وهذا جميعه يدل على أن الترجمة الأولى وهم وأن أبا عمر حيث رأى يروى عنها أختها أم عطية وأم عطية أنصارية ظنهما اثنتين فإن بنت الزبير قرشية فجعلهما اثنتين والصحيح أنهما واحدة فإن أم حكيم هي بنت الزبير وهي أخت ضباعة بنت الزبير والله أعلم

(ب د ع * ضباعة) * بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية ابنة عم النبي كانت زوج المقداد بن عمرو فولدت له عبد الله وكريمة قتل عبد الله يوم الجمل مع عائشة روى عن ضباعة ابن عباس وجابر وأنس وعائشة وعروة والأعرج أخبرنا إسماعيل بن علي وغيره بإسنادهم إلى محمد بن عيسى قال حدثنا زياد بن أيوب البغدادي عن عباد بن العوام عن هلال بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس أن ضباعة بنت الزبير أتت النبي وقالت يا رسول الله إني أريد الحج أفأشترط قال نعم قالت كيف أقول قال قولي لبيك اللهم لبيك لبيك محلي من الأرض حيث تحبسني أخرجها الثلاثة

(ع س * ضباعة) * بنت عامر بن قرظ العامرية أسلمت بمكة أخبرنا أبو موسى إجازة حدثنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم حدثنا محمد بن أحمد أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا منجاب أخبرنا عبد الله بن الأجلح عن الكلبي أخبرني عبد الرحمن العامري عن أشياخ من قومه قالوا أتانا رسول الله ونحن بعكاظ فدعانا إلى نصرته ومنعته فأجبناه إذ جاء ثجرة بن فراس القشيري فغمز شاكلة ناقة رسول الله فقمصت برسول الله فألقته وعندنا يومئذ ضباعة بنت قرظ كانت من النسوة اللاتي أسلمن مع رسول الله بمكة جاءت زائرة إلى بني عمها فقالت يا آل عامر ولا عامر لي أيصنع هذا برسول الله بين أظهركم لا يمنعه أحد منكم فقام ثلاثة من بني عمها إلى ثجرة فأخذ

<<  <  ج: ص:  >  >>