مناديا ينادي يا خيل الله اركبي وبالجنة أبشري فاشترى سيفا ورمحا وفرسا وركب معتجرا بعمامته إلى المهاجرين فلم يعرفوه فرآه رسول الله ﷺ فلم يعرفه فقاتل فارسا حتى قام به فرسه فقاتل راجلا وحسر ذراعيه فلما رأى رسول الله ﷺ سوادها عرفه فقال سعد قال سعد فلم يزل يقاتل حتى قالوا صرع سعد فأتاه رسول الله ﷺ فوضع رأسه في حجره وأرسل سلاحه وفرسه إلى زوجته وقال قولوا لهم قد زوجه الله خيرا من فتاتكم وهذا ميراثه وما أشبه هذه القصة بقصة جليبيب وقد تقدمت أخرجه أبو موسى
(د ع * سعد) بن الأطول الجهني وهو سعد بن الأطول بن عبد الله بن خالد بن واهب ابن غياث بن عبد الله بن سعية بن عدي بن عوف بن غطفان بن قيس بن جهينة كذا نسبه خليفة بن خياط يكنى أبا مطر سكن البصرة روى عنه أبو نصرة أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الفقيه بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي قال حدثنا عبد الأعلى بن حماد أخبرنا حماد بن سلمة أخبرنا عبد الملك أبو جعفر عن أبي نصرة عن سعد بن الأطول أن أخاه مات وترك ثلاثمائة درهم وعيالا فأردت أن أنفقها على عياله فقال النبي ﷺ إن أخاك محبوس بدينه فاقض عنه فقضى عنه وقال يا رسول الله قد قضيت عنه إلا امرأة ادعت دينارين وليس لها بينة فقال النبي أعطها فإنها صادقة أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(س * سعد) الأنصاري روى أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ لما أقبل من غزوة تبوك استقبله سعد الأنصاري فصافحه النبي ﷺ ثم قال له ما هذا الذي أكتب يديك قال يا رسول الله أضرب بالمر والمسحاة فأنفقه على عيالي فقبل يده رسول الله ﷺ وقال هذه يد لا تمسها النار أخرجه أبو موسى وقال في سعود الأنصار كثرة إلا أن في رواية أخرى نسبه سعد بن معاذ وروى بإسناده عن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ صافح سعد بن معاذ فقال هذه يد لا تمسها النار أبدا قال فإن حفظت هذه الرواية فلعله سعد بن معاذ آخر غير الخزرج المعروف فإنه توفي سنة خمس قبل وقعة تبوك بسنين قلت كذا قال أبو موسى فلعله سعد بن معاذ آخر غير الخزرجي وهو وهم فإن سعد بن معاذ الذي مات سنة خمس هو أوسي من بني عبد الأشهل وهو الذي جرح في الخندق وتوفي بعد أن حكم في بني قريظة وهو أوسي لا شبهة فيه وقوله إن موته كان قبل تبوك