(د ع * القاسم) الأنصاري له ذكر في حديث جابر روى الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن جابر قال ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقالت الأنصار لا نكنيك أبا القاسم فأتوا رسول الله ﷺ فذكروا ذلك له فقال رسول الله ﷺ تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي فإنما أنا قاسم أقسم بينكم أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ع ب س * القاسم) مولى أبي بكر الصديق له صحبة ورواية ذكره البغوي ويحيى ابن يونس وجعفر المستغفري هكذا والأشهر فيه أبو القاسم قاله أبو موسى وروى بإسناده عن مطرف بن طريف عن أبي الجهم مولى البراء عن القاسم مولى أبي بكر قال قال رسول الله ﷺ من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا حتى يذهب ريحه أخرجه أبو نعيم وأبو عمرو أبو موسى
(ع س * القاسم) ابن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس أبو العاص صهر رسول الله ﷺ وختنه على ابنته زينب اختلف في اسمه فقيل لقيط وقيل القاسم روى الزبير بن بكار عن محمد بن الضحاك عن أبيه قال اسم أبي العاص بن الربيع القاسم قال الزبير وذلك أثبت في اسمه توفي سنة اثنتي عشرة ويرد ذكره في الكنى إن شاء الله تعالى أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(د ع * القاسم) بن رسول الله ﷺ روى معمر عن الزهري قال ولبث رسول الله ﷺ مع خديجة حتى ولدت له بعض بناته وكان له القاسم وقد زعم بعض العلماء أنها ولدت غلاما اسمه الطاهر وقال ابن عباس أن خديجة ولدت لرسول الله ﷺ غلامين القاسم وعبد الله قال أبو نعيم لا أعلم أحدا من متقدمينا ذكر القاسم ابن رسول الله ﷺ في الصحابة وذلك أن القاسم بكر ولده وبه كان يكنى أبا القاسم وهو أول ميت من ولده بمكة قال مجاهد مات وله سبعة أيام وقال الزهري مات وهو ابن سنتين وقال قتادة عاش حتى مشى والقاسم إنما يذكر في أولاد رسول الله ﷺ لا في الصحابة ولا خلاف أن الذكور من أولاده ﷺ تقدموا عليه وأكثر الناس على أن موته قبل الدعوة وروى يونس ابن بكير عن أبي عبد الله الجعفي عن جابر عن محمد بن علي قال كان القاسم بن رسول الله ﷺ قد بلغ أن يركب الدابة ويسير على النجيبة فلما قبضه الله تعالى قال عمرو بن العاص لقد أصبح محمد أبتر فأنزل الله تعالى إنا أعطيناك الكوثر