وروى حسين بن زيد بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن يزيد بن ركانة أن النبي ﷺ كان إذا صلى على الميت كبر ثم قال اللهم عبدك وابن أمتك احتاج إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه ثم يدعو بما شاء الله أن يدعو أخبرنا أبو الربيع سليمان بن محمد بن محمد ابن خميس أخبرنا أبي أخبرنا أبو نصر بن طوق أخبرنا أبو القاسم بن المرجي أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا جرير يعني ابن حازم أن الزبير بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة عن أبيه عن جده أنه طلق امرأته البتة فأتى النبي ﷺ فقال ما أردت بها قال واحدة قال الله قال الله قال هي على ما أردت أخرجه الثلاثة
(ب ع س * يزيد) * بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي أمه قريبة بنت أبي أمية المخزومية أخت أم سلمة أسلم قديما وكان من مهاجرة الحبشة قاله هشام ابن الكلبي وصحب النبي ﷺ وروى عنه هو وأخوه عبد الله بن زمعة وإليه كانت المشورة في الجاهلية وذلك إن قريشا لم يجمعوا على أمر إلا عرضوه عليه فإن رضيه سكت وإن لم يرضه منع منه وكانوا له أعوانا حتى يرجع وكان من أشراف قريش قاله الزبير وقال أيضا أنه قتل مع النبي ﷺ بالطائف وخالفه غيره فقال ابن شهاب وعروة وموسى بن عقبة وابن إسحاق إنه قتل يوم حنين أخبرنا عبيد الله بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق فيمن قتل يوم حنين يزيد بن زمعة ابن الأسود بن عبد العزى قال ابن إسحاق جمح به فرس له اسمه الجناح فقتل وسماه عروة ربيعة بن زمعة وهو وهم أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى إلا أن أبا نعيم وأبا موسى قالا يزيد بن زمعة بن المطلب فأسقطا الأسود وهو جده لا شبهة فيه
(د ع * يزيد) * بن أبي زياد وقيل بن زياد الأسلمي له ذكر في الصحابة يعد في أهل مصر روى عنه يزيد بن أبي حبيب قاله أبو سعيد بن يونس روى رشدين بن سعد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن يزيد بن أبي زياد الأسلمي وكان من الصحابة أن ابن موريق ملك الروم يأتي في ثلاثمائة سفينة حتى يرسي يعني بناحية الإسلام أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(يزيد) * بن زيد بن حصن بن عمرو الأنصاري الخطمي تقدم نسبه عند ذكر أبيه عبد الله بن يزيد وكان ابنه صغيرا على عهد رسول الله ﷺ وهو الذي ولي الكوفة لعبد الله بن الزبير ذكره أبو أحمد العسكري وقال هو