ابن عمرو بن عوف الأنصاري العوفي العمري شهد العقبة وبدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ وتوفي في خلافة معاوية وهو أحد البكائين روى عطاء والضحاك عن ابن عباس في قوله ﷿ ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا قال منهم سالم بن عمير أحد بني عمرو بن عوف وثعلبة بن زيد أحد بني حارثة في آخرين أخرجه الثلاثة * وقد تقدم إخراج أبي موسى له في الترجمة التي قبل هذه وهو هو
(د ع * سالم) بن وابصة مجهول وذكره الطبري فيمن روى عن النبي ﷺ من بني أسد روى بقية عن مبشر بن عبيد عن الحجاج بن أرطاة عن الفضيل بن عمرو عن سالم بن وابصة قال سمعت رسول الله ﷺ يقول إن شر هذه السباع الا ثعل يعني الثعلب وقد رواه محمد بن شعيب عن مبشر عن سالم عن وابصة عن النبي ﷺ أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * السائب) بن الأقرع بن عوف بن جابر بن سفيان بن عبد يا ليل بن سالم بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف الثقفي وأمه مليكة دخل السائب مع أمه على النبي ﷺ فمسح برأسه ودعا له وولى أصبهان ومات بها وعقبة بها وشهد فتح نهاوند مع النعمان بن مقرن وكان عمر بن الخطاب بعثه بكتابه إلى النعمان ثم استعمله عمر على المدائن أخرجه الثلاثة * وقال ابن منده وأبو نعيم هو ابن عم عثمان بن أبي العاص وقد ذكرا نسب عثمان فقالا عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبيد بن دهمان وقيل عبد دهمان بن عبد الله بن همام بن أبان بن يسار بن مالك بن حطيط وليس بابن عم له دنيا (١) وإنما هما من بطن واحدة من ثقيف يجتمعان في مالك بن حطيط يجتمعان في الأب الثامن فلو لم يريدا ابن عم دنيا لم يكن لتخصيصه بالذكر فائدة
(ب د ع * السائب) بن الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص ابن كعب بن لؤي القرشي السهمي والحارث هو أبو وداعة كان مع الكفار يوم بدر فأسره أبو مرثد الغنوي فقال النبي ﷺ تمسكوا به فإن له ابنا كيسا فخرج المطلب ابنه ففاداه بأربعة آلاف وهو أول أسير فدي من بدر قاله ابن منده وقال أبو نعيم ذكره بعض المتأخرين فقال السائب وصوابه المطلب وأما أبو عمر فذكر السائب بن أبي وداعة وقال هو المطلب وقال هو وابن منده توفي سنة سبع وخمسين وتصدق بداريه قاله أبو عمر عن البخاري أخرجه الثلاثة * قلت إن أراد أبو نعيم