مفتاح الكعبة وإلى ابن عمة عثمان بن طلحة بن أبي طلحة وقال خذوها خالدة مخلدة تالدة إلى يوم القيامة يا بني طلحة لا يأخذها منكم إلا ظالم وهو جد هؤلاء بني شيبة الذين يلون حجابة البيت الذين بأيديهم مفتاح الكعبة إلى يومنا هذا أخبرنا ابن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن واصل الأحدب عن أبي وائل قال جلست إلى شيبة بن عثمان فقال جلس عمر في مجلسك هذا فقال لقد هممت أن لا أدع في الكعبة صفراء ولا بيضاء إلا قسمتها بين الناس قال قلت ليس ذلك إليك قد سبقك صاحباك فلم يفعلا ذلك قال هما المرآن يقتدى بهما وتوفي سنة سبع وخمسين وقيل بل توفي أيام يزيد بن معاوية وذكره بعضهم في المؤلفة وحسن إسلامه وروى سفيان بن عيينة عن عبد الله بن زرارة عن مصعب بن شيبة عن أبيه قال قال رسول الله ﷺ إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فإن وسع له فليجلس وإلا فلينظر أوسع مكان يراه فليجلس فيه أخرجه الثلاثة
(ع س * شيبة) بن أبي كثير الأشجعي أورده سعيد القرشي والطبراني وغيرهما في الصحابة وقال سعيد ما أرى له صحبة وروى الواقدي محمد بن عمر عن شملة بن عمر بن واقد عن عمر بن شيبة بن أبي كثير الأشجعي عن أبيه قال قال رسول الله ﷺ حدر الوجه ٣ من النبيذ تتناثر منه الحسنات قيل تفرد به الواقدي عن أخيه شملة وروى يحيى بن عمير المدني عن عمر بن شيبة بن أبي كثير عن أبيه قال كنت أداعب امرأتي فأنزت في يدي فماتت وذلك في غزوة تبوك فأتيته فأخبرته عن امرأتي التي أصبتها خطأ قال لا ترثها أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(د ع * شييم) أبو عاصم وقيل أبو سعيد السهمي أحد بني سهم ابن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ر؟؟؟ بن غطفان عن أبيه أنه كان في جيش حين أمدتهم يهود خيبر فأعطاه رسول الله ﷺ نصف تمر خيبر على أن يرجع فأبى قال فسمعنا صوتا من العسكر أيها الناس أهلكم أهلكم فرجعوا لا ينتظرون وأقمنا فبعثنا العيون يمينا وشمالا فلم نسمع لذلك الصوت أثرا وما نراه كان إلا من السماء وروى شقيق أبو ليث عن عاصم بن شييم عن أبيه أن النبي ﷺ كان إذا سجد وقعت ركبتاه على الأرض قبل أن تبلغ كفاه أخرجه أبو نعيم وابن منده هكذا وقد فرق بعضهم بين شييم أبي عاصم وشنتم أبي سعيد فقال في أبي عاصم شنتم بالنون والتاء فوقها نقطتان وقال في أبي سعيد