ابن أبي عبيد عن ثابت البناني عن أبي هريرة قال كنت مع رسول الله ﷺ في المسجد إذ جاء حبشي مجدع على رأسه جرة غلام للمغيرة بن شعبة فقال رسول الله مرحبا بيسار ثم ذكر حديثا طويلا أخرجه ابن منده وأبو نعيم إلا أن ابن منده ذكر هذه الترجمة والحديث كما ذكرناه وأما أبو نعيم فإنه ذكر هذا الحديث في ترجمة يسار الحبشي مولى عامر اليهودي وأنه استشهد بخيبر وروى هذا الحديث بعده فظنهما واحدا والذي أظن أنهما اثنان لأن الأول كان لعامر اليهودي وكان بخيبر فاستشهد بخيبر وأبو هريرة إنما صحب النبي في خيبر وأسلم عند قسمة غنائمها وذكر أبو نعيم أن يسارا غلام عامر استشهد بخيبر فكيف يراه أبو هريرة في المسجد ثم هو جعله عبدا لعامر اليهودي في الترجمة ويذكر في الحديث الذي في الترجمة بعينها أنه غلام المغيرة بن شعبة فهذا تناقض ظاهر والله أعلم
(د ع * يسار) * أبو هند الحجام حجم النبي ﷺ روى ابن وهب عن ابن سمعان أن ربيعة أخبره أن أبا هند يسارا حجم النبي بقرن وشفرة من الشكوى التي كانت تعتريه من الأكله التي أكلها بخيبر أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا
(ب * يسار) * مولى أبي الهيثم بن التيهان قتل يوم أحد شهيدا أخرجه أبو عمر مختصرا
(س * يسر) * بغير ألف وهو يسر بن الحارث بن عبادة بن عمير بن سريع بن بجاد بن عبد بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض العبسي قال أبو الشغب العبسي وفد على النبي ﷺ تسعة رهط من بني عبس وكانوا من المهاجرين الأولين منهم يسر بن الحارث بن عبادة وأسلموا فدعا لهم رسول الله ﷺ بخير أخرجه أبو موسى ونسبه ابن الكلبي وابن ماكولا هكذا يسر بضم الياء وسكون السين المهملة وآخره راء
(ب د ع * يسير) * بزيادة ياء هو يسير بن عمرو الأنصاري وقيل أسير روى حديثه أبو عوانة عن داود بن عبد الله عن حميد بن عبد الرحمن قال دخلنا على يسير رجل من الصحابة حين استخلف يزيد ابن معاوية فقال إنهم يقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد وأنا أقول ذلك ولكن لأن يجمع الله أمر أمة محمد أحب إلي من أن يفترق قال رسول الله ﷺ لا يأتيك من الجماعة إلا خير وروي عن النبي ﷺ أنه قال الحياء من الإيمان أخرجه الثلاثة يسير بضم الياء وفتح السين وبعدها ياء ثانية قال الأمير أبو نصر هو رجل من الصحابة روى عنه حميد بن عبد الرحمن