واحد فإن ابنه نافعا هو الذي روى عن أبيه في الترجمتين وقال في ترجمة خالد الخزاعي الذي لم ينسبه سألت ربي ثلاثا الحديث الذي ذكره ابن منده وأبو نعيم في هذه الترجمة والحق بأيديهما وإنما اتبعناه في إثبات الترجمتين وذكرنا الصواب فيه والله أعلم
(س * خالد) بن نضلة أبو برزة الأسلمي سماه الهيثم بن عدي كذلك وسماه الواقدي عبد الله بن نضلة وقيل نضلة بن عبيد أخرجه أبو موسى وقال أخرجوه في غير هذا الباب وسيذكر في أبوابه إن شاء الله تعالى
(ب * خالد) بن الوليد الأنصاري أخرجه أبو عمر وقال لا أقف له على نسب في الأنصار ذكره ابن الكلبي وغيره فيمن شهد مع علي صفين من الصحابة وكان ممن أبلى فيها قال لا أعرفه بغير ذلك
(ب د ع * خالد) بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو سليمان وقيل أبو الوليد القرشي المخزومي أمه لبابه الصغرى وقيل الكبرى والأول أصح وهي بنت الحارث بن حزن الهلالية وهي أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي ﷺ وأخت لبابة الكبرى زوج العباس بن عبد المطلب عم النبي ﷺ وهو ابن خالة أولاد العباس بن عبد المطلب الذين من لبابة وكان أحد أشراف قريش في الجاهلية وكان إليه القبة وأعنة الخيل في الجاهلية أما القبة فكانوا يضربونها يجمعون فيها ما يجهزون به الجيش وأما الأعنة فإنه كان يكون المقدم على خيول قريش في الحرب قاله الزبير بن بكار ولما أراد الإسلام قدم على رسول الله ﷺ هو وعمرو بن العاص وطلحة بن أبي طلحة العبدري فلما رآهم رسول الله ﷺ قال لأصحابه رمتكم مكة بأفلاذ كبدها وقد اختلف في وقت إسلامه وهجرته فقيل هاجر بعد الحديبية وقبل خيبر وكانت الحديبية في ذي القعدة سنة ست وخيبر بعدها في المحرم سنة سبع وقيل بل كان إسلامه سنة خمس بعد فراغ رسول الله ﷺ من بني قريظة وليس بشئ وقيل بل كان إسلامه سنة ثمان وقال بعضهم كان على خيل رسول الله ﷺ يوم الحديبية وكانت الحديبية سنة ست وهذا القول مردود فإن الصحيح أن خالد ابن الوليد كان على خيل المشركين يوم الحديبية أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد ابن علي البغدادي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني الزهري عن عروة عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة حدثاه جميعا أن رسول الله ﷺ خرج يريد زيارة البيت لا يريد حربا وساق معه الهدي سبعين