رواه مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي حازم التمار عن البياضي ولم يسمه مالك في الموطأ وكان ابن وضاح وابن مزين يقولان إنما سكت مالك عن اسمه لأنه كان ممن أعان على قتل عثمان قال أبو عمر هذا لا يعرف ولا وجه لما قالاه وكان النبي ﷺ يبعثه يخرص على أهل المدينة ثمار هم فإذا دخل الحائط حسب ما فيه من الأقناء ثم ضرب بعضها على بعض على ما يرى فيها فلا يخطئ أخرجه الثلاثة
(س * فروة) بن قيس أبو مخارق أورده أبو القاسم بن أبي عبد الله في كتاب العمر روى أبو أمامة الباهلي عن فروة بن قيس؟ مخارق قال سمعت رسول الله ﷺ قال لا يكتب على ابن آدم ذنب أربعين سنة إذا كان مسلما ثم تلا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة أخرجه أبو موسى وقال هذا إسناد لا يثبت به حجة وليس في الآية دليل وقد رواه أبو أمامة عن قيس بن قارب بلفظ آخر ويرد ذكره في موضعه إن شاء الله تعالى
(د ع * فروة) بن قيس أدرك النبي ﷺ ولا يعرف له رؤية روى الفضل بن شبيب عن عدي بن عدي الكندي عن جده فروة بن قيس قال زوجت غلاما لي جارية في الجاهلية فولدت غلاما فخاصمه إلى عمر ﵁ فقال أبو الغلام تزوجت أمه رشدة حتى بلغ ثم ادعى إلى سيدي فقال عمر الولد للفراش ثم قال يا أيها الناس لا تنتفوا من آبائكم فإنه كفر أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم ليس في محاكمته إلى عمر ما يوجب له صحبة لرسول الله ﷺ
(ب س * فروة) ابن مالك الأشجعي روى عنه أبو إسحاق السبيعي وهلال بن يساف وشريك بن طارق وقيل فيه فروة بن نوفل وهو من الخوارج خرج على المغيرة بن شعبة في صدر خلافة معاوية مع المستورد فبعث إليهم المغيرة خبلا وقيل فيه أيضا فروة بن معقل الأشجعي وهو من الخوارج أيضا إلا أنه اعتزلهم في النهروان فإن كان فروة ابن نوفل الأشجعي فلا صحبة له ولا رؤية إنما يروي عن أبيه وعن عائشة أنبأنا أبو الفضل بن أبي الحسن بإسناده عن أبي يعلى قال حدثنا عبد الواحد بن غياث أبو بحر حدثنا عبد العزيز بن مسلم عن أبي إسحاق عن فروة بن نوفل قال أتيت المدينة فقال لي رسول الله ﷺ ما جاء بك قلت جئت لتعلمني كلمات إذا أخذت مضجعي قال اقرأ يا أيها الكافرون فإنها براءة من الشرك ورواه الثوري عن أبي إسحاق عن فروة عن أبيه أخرجه أبو عمر وأبو موسى إلا أن أبا موسى قال