للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فما حملت من ناقة فوق كورها … أبر وأوفى ذمة من محمد

وأكسى لبرد الحال قبل ابتذاله … وأعطى لرأس السابق المتجرد

تعلم رسول الله إنك قادر … على كل حي متهمين ومنجد

تعلم بأن الركب ركب عويمر … هم الكاذبون المخلفو كل موعد

أنبوا رسول الله إن قد هجوته … فلا رفعت سوطي إلي إذن يدي

سوى أنني قد قلت ويل أم فتية … أصيبوا بنحس لا يطاق وأسعد

وهي أكثر من هذا فلما أنشده

* أنت الفتى تهدي معدا لدينها *

قال رسول الله بل الله يهديها قال الشاعر بل الله يهديها وقال لك اشهد قال أبو نصر الأمير أسيد بن أبي أناس بن زنيم بن محمية بن عبيد بن عدي ابن الديل كان شاعرا وهو الذي كان يحرض على علي بن أبي طالب فأهدر رسول الله دمه ثم أتاه عام الفتح فأسلم وصحبه وقد أسقط ابن ماكولا من نسبه والصحيح ما ذكرناه أولا وذكره المرزباني بضم الهمزة وفتح السين والأول أصح أخرجه أبو موسى

(ب س * أسيد) بفتح الهمزة أيضا وهو أسيد بن جارية بن أسيد ابن عبد الله بن غيرة بن عوف بن ثقيف وهو قسي بن منبه بن بكر بن هوازن أسلم يوم الفتح وشهد حنينا قال أبو عمر وهو جد عمرو بن أبي سفيان بن أسيد الذي روى عنه الزهري حديث الذبيح إسحاق قاله البخاري وقيل عمرو بن أسيد والأول أصح أخرجه أبو عمر وأبو موسى

(ب س * أسيد) بالفتح أيضا هو ابن سعية القرظي أسلم وأحرز ماله وحسن إسلامه وذكر الطبري عن ابن حميد عن مسلمة عن أبي إسحاق قال ثم إن ثعلبة بن سعية وأسيد بن سعية وأسد بن عبيد وهم من بني هدل أسلموا تلك الليلة التي نزلت فيها قريظة على حكم سعد قال البخاري توفي أسيد ابن سعية وثعلبة بن سعية في حياة النبي وقد تقدم الخلاف في اسمه في أسد أخرجه أبو عمر وأبو موسى

(ب د ع * أسيد) بن صفوان بالفتح أيضا له صحبة عداده في أهل الحجاز تفرد بالرواية عنه عبد الملك بن عمير أخبرنا أبو منصور ابن مكارم بن أحمد بن سعيد المؤدب بإسناده إلى أبي زكرياء يزيد بن لياس الأزدي الموصلي حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار أخبرنا علي بن حرب أخبرنا دلهم بن يزيد الموصلي حدثنا العوام بن حوشب أخبرنا عمر بن إبراهيم الهاشمي عن عبد الملك ابن عمير عن أسيد بن صفوان وكانت له صحبة بالنبي قال لما توفي

<<  <  ج: ص:  >  >>