أنتزاور إذا متنا ويرى بعضنا بعضا فقال النبي ﷺ يكون النسم طيرا يعلق بالشجر حتى إذا كان يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها أخرجها الثلاثة
(ب د ع * أم هانئ) * بنت أبي طالب عبد مناف القرشية الهاشمية بنت عم النبي ﷺ وأخت علي بن أبي طالب أمها فاطمة بنت أسد واختلف في اسمها فقيل هند وقيل فاطمة وقيل فاختة كانت تحت هبيرة بن عمرو ابن عائذ بن عمران بن مخزوم المخزومي أسلمت عام الفتح فلما أسلمت وفتح رسول الله ﷺ مكة هرب هبيرة إلى نجران وقال حين فر معتذرا من فراره
لعمرك ما وليت ظهري محمدا … وأصحابه جبنا ولا خيفة القتل
ولكنني قلبت أمري فلم أجد … لسيفي غناء إن ضربت ولا نبلي
وقفت فلما خفت ضيقة موقفي … رجعت لعود كالهزبر إلى الشبل
قال خلف الأحمر أبيات هبيرة في الاعتذار خير من قول الحارث بن هشام يعني قوله الله يعلم ما تركت قتالهم * حتى علوا فرسي بأشقر مزبد وقال الأصمعي أحسن ما قيل في الاعتذار من الفرار قول الحارث بن هشام أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق أن هبيرة أقام بنجران فلما بلغه إسلام أم هانئ وكانت تحته قال أبياتا منها
وعاذلة هبت بليل تلومني … وتعذلني بالليل ضل ضلالها
وتزعم أني إن أطعت عشيرتي … سأردى وهل يرديني إلا زوالها
ومنها يخاطب أم هانئ
فإن كنت قد تابعت دين محمد … وقطعت الأرحام منك حبالها
فكوني على أعلى سحيق بهضبة … ململمة غبراء يبس بلالها
وهي أكثر من هذا وولدت أم هانئ لهبيرة عمرا وبه كان يكنى هبيرة وهانئا ويوسف وجعدة أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى حدثنا أبو موسى حدثنا محمد ابن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال ما أخبرني أحد أنه رأى النبي ﷺ يصلي الضحى إلا أم هانئ فإنها حدثت أن رسول الله ﷺ دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل فسبح ثماني ركعات ما رأيته صلى صلاة أخف منها غير أنه كان يتم الركوع والسجود أخرجها الثلاثة
(ع س * أم الهذيل) * غير منسوبة أخبرنا محمد بن أبي بكر المديني إذنا أخبرنا أبو علي