ولم يصدقني ولم يعلم أن ما جئت به الحق فأكثر ماله وولده وأطل عمره وكان ابنه عبد الله بن عمرو من أعيان رجال معاوية ولاه البصرة بعد موت زياد وبعد أن عزل سمرة بن جندب فأقام بها شهورا وعزله واستعمل عليها عبيد الله بن زياد أخرجه الثلاثة
(د ع عمرو) أبو فراس الليثي روى أبو يحيى التيمي عن سفيان بن وهب عن أبي الطفيل أن رجلا من بني ليث يقال له فراس بن عمر وأصابه صداع شديد فذهب به أبوه إلى رسول الله ﷺ فشكا إليه فدعا رسول الله ﷺ فراسا فأخذ بجلدة ما بين عينيه فجبذها فذهب عنه الصداع ثم إن فراسا هم بالخروج على علي بن أبي طالب ﵁ مع أهل حروراء فأخذه أبوه فأوثقه وحبسه حتى أحدث التوبة بعد ذلك أخرجه ابن منده وأبو نعيم إلا أن ابن منده قال في الإسناد سفيان بن وهب وإنما هو سيف بن وهب والله أعلم
(ب د ع عمرو) بن الفعواء بن عبيد بن عمرو بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة الخزاعي أخو علقمة وقيل ابن أبي الفعواء أنبأنا عبد الوهاب بن علي بن سكينة بإسناده إلى سليمان بن الأشعث قال حدثنا محمد بن يحيى بن فارس حدثنا نوح بن يزيد بن سيار المؤدب حدثنا إبراهيم بن سعد حدثني ابن إسحاق عن عيسى بن معمر عن عبد الله بن عمرو بن الفعواء الخزاعي عن أبيه أنه قال دعاني رسول الله ﷺ وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد الفتح فقال التمس صاحبا فجاء عمرو بن أمية الضمري فقال بلغني أنك تريد الخروج وتلتمس صاحبا قلت أجل قال فأنا لك صاحب فجئت رسول الله ﷺ فقلت قد وجدت فقال من فقلت عمرو بن أمية فقال إذا هبطت بلاد قومه فاحذره فإنه قد قال القائل أخوك البكري ولا تأمنه أخرجه الثلاثة
(عمرو) بن القاري استعمله رسول الله ﷺ على غنائم حنين وهو من القارة ويقال لولد مسعود بن عامر بن ربيعة بنو القاري وهم بالمدينة حلفاء بني زهرة قاله هشام بن الكلبي
(ب د ع عمرو) بن قرة لقي النبي ﷺ روى عبد الرزاق عن بشر بن نمير عن مكحول عن يزيد بن عبد الله عن صفوان بن أمية قال كنت عند النبي ﷺ فجاء عمرو بن قرة فقال يا رسول الله إن الله كتب علي الشقوة فلا أراني أرزق إلا من دفي بكفي فأذن لي في الغناء من غير فاحشة فقال رسول الله ﷺ لا آذن لك