النبي ﷺ فصرعه النبي ﷺ مرتين أو ثلاثا وكان من أشد قريش وهو من مسلمة الفتح وهو الذي طلق امرأته سهيمة بنت عويمر بالمدينة أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفقيه وغيره قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي قال حدثنا هناد حدثنا قبيصة عن جرير بن حازم عن الزبير بن سعيد عن عبد الله بن يزيد بن ركانة عن أبيه عن جده قال أتيت النبي ﷺ فقلت يا رسول الله إني طلقت امرأتي البتة فقال ما أردت بها قال واحدة قال الله قال الله قال الله قال فهو كما ذكرت وله عن النبي ﷺ أحاديث منها حديثه في مصارعة النبي ﷺ وأنه طلب من النبي ﷺ أن يريه آيه ليسلم وقريب منهما شجرة ذات فروع وأغصان فأشار إليها النبي ﷺ قال لها أقبلي بإذن الله فانشقت باثنتين فأقبلت على نصف شقها وقضبانها حتى كانت بين يدي رسول الله ﷺ فقال له ركانة رأيتني عظيما فمرها فلترجع فأخذ عليه النبي ﷺ العهد لئن أمرها فرجعت ليسلمن فأمرها فرجعت حتى التأمت مع شقها الآخر فلم يسلم ثم أسلم بعد ونزل المدينة وأطعمه رسول الله ﷺ من خيبر ثلاثين وسقا ومن حديثه عن النبي ﷺ إن لكل دين خلقا وخلق هذا الدين الحياء وتوفي ركانة في خلافة عثمان وقيل توفي سنة اثنتين وأربعين أخرجه الثلاثة
(د ع * ركانة) أبو محمد غير منسوب قال ابن منده فرق ابن أبي داود بينه وبين الأول قال وأراهما واحدا وروى بإسناده عن أبي جعفر محمد بن ركانة عن أبيه ركانة قال صارعت النبي ﷺ فصرعني قال أبو نعيم فرق المتأخر بينه وبين الأول وما أراه إلا المتقدم ولا مطعن على ابن منده في هذا فإنه أحال بقوله على ابن أبي داود وقال أراهما واحدا فأي مطعن أورد عليه أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * ركب) المصري غير منسوب وهو مجهول لا تعرف له صحبة قاله ابن منده وقال أبو عمر هو كندي له حديث واحد عن النبي ﷺ وليس بمشهور في الصحابة وقد أجمعوا على ذكره فيهم روى عنه نصيح العنسي أنه قال قال رسول الله ﷺ طوبى لمن تواضع من غير منقصة وذل في نفسه من غير مسكنة وأنفق مالا جمعه من غير معصية ورحم أهل الذل والمسكنة وخالط أهل الفقه والحكمة طوبى لمن طاب كسبه وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلمة وأنفق الفضل