(ح) قال أبو موسى وأخبرنا أبو علي حدثنا أبو نعيم حدثنا أبو عمرو بن حمدان أخبرنا محفوظ بن أبي تومة قالا حدثنا يزيد بن هارون عن إبراهيم بن عثمان عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن عيسى بن طلحة قال حدثتني ظئر محمد بن طلحة قالت لما ولد محمد بن طلحة أتينا به رسول الله ﷺ فقال ما سميتموه قلنا محمدا قال هذا سميي وكنيته أبو القاسم أخرجها أبو نعيم وأبو موسى
(س * أم ولد) * شيبة بن عثمان روى هشام الدستواني عن بديل بن ميسرة عن صفية بنت شيبة عن أم ولد شيبة قالت رأيت رسول الله ﷺ يسعى بين الصفا والمروة لا يقطع الأبطح إلا شدا أخرجها أبو موسى
(س * الغامدية) * المرجومة في الزنا وهي التي أتت رسول الله ﷺ فقالت يا رسول الله طهرني فقال لها ارجعي ثم أتته من الغد فاعترفت بالزنا وقالت والله إني لحبلى فقال لها ارجعي حتي تلدي فلما ولدت جاءت بالصبي تحمله فقالت يا نبي الله هذا قد ولدته قال اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه فلما فطمته جاءت بالصبي وفي يده كسرة خبز فقالت يا نبي الله هذا قد فطمته فأمر النبي ﷺ بالصبي فدفع إلى رجل من المسلمين وأمر بها فرجمت فرماها خالد بحجر فنضح الدم على وجهه فسبها فسمع النبي ﷺ سبه إياها فقال مه فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له فصلى عليها ودفنت أخرجها أبو موسى والله أعلم
[[خاتمة الطبع]]
قد تم طبع هذا الكتاب الجليل الغنى فضله عن البرهان والدليل فياله من كتاب جامع للأصحاب رافع عن وجوه فضائلهم النقاب تلتذ بلطف حديثه نفوس الفصحاء وتبتهج بحسن نقله عيون العلماء وهو أحد الكتب التي تطبع على ذمة جمعية المعارف المتشرفة بحماية الشهم الهمام والأمير الساطع لألاء كماله في الأنام نور حديقة الدهر والزمان ونور حدقة العصر والأوان صاحب المجد والسعد المتحلي بحلية ولاية العهد المؤيد بعنايات ذي الطول والتنسيق قطب فلك السعادة والدولة محمد باشا توفيق أدام الله إجلاله وزاد قبوله وإقباله والمتشكلة بهمة وكيل تلك الجمعية الباذل جهده في نشر الفضائل السنية ونفع الأنام بكل تحفة بهية المتسم بسيما المعارف والعوارف محمد باشا عارف بلغه الله مراده وحلاه بالكمال وزاده
وكان ختام طبع هذا الكتاب المستطاب بالمطبعة الوهبية بتصحيح الراجي فضل ربه الوهبي مصطفى وهبي في أواسط ذي الحجة من سنة ألف ومائتين وثمانين من هجرة سيد الأولين والآخرين عليه أزكى تحية وأبهى صلاة مرضية