في أهل الحجاز انفرد بحديثه محمد بن إسحاق أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر أخبرنا النقيب طراد بن محمد إجازة إن لم يكن سماعا أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا أبو علي بن صفوان البرذعي أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد أخبرنا الفضل بن غانم الخزاعي حدثني محمد بن إسحاق عن الحسن بن الفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية عن أبيه عن عمه بكر بن أمية قال كان لنا في بلاد بني ضمرة جار من جهينة في أول الإسلام ونحن إذ ذاك على شركنا وكان لنا رجل محارب خبيث قد خلفناه يقال له ديشة وكان لا يزال يعدو على جارنا ذلك الجهني فيصيب له البكر والشارف فيأتينا يشكوه إلينا فنقول والله ما ندري ما تصنع به فاقتله قتله الله حتى عدا عليه مرة فأخذ له ناقة خيارا فأقبل بها إلى شعب في الوادي فنحرها وأخذ سنامها ومطايب لحمها ثم تركها وخرج الجهني في طلبها حين فقدها فاتبع أثرها حتى وجدها عند منحرها فجاء إلى نادى بني ضمرة وهو آسف وهو يقول
أصادق ديشة يال ضمره … أن ليس لله عليه قدره
ما إن يزال شارفا وبكره … يطعن منها في سواد الثغره
بصارم ذي رونق أو شفره … لا هم إن كان معدا فجره
فاجعل أمام العين منه فجره … تأكله حتى يوافي الحفره
قال فأخرج الله أمام عينيه في مآقيه حيث وصف بثيره مثل البقة وخرجنا إلى الموسم فرجعنا من الحج وقد صارت أكلة أكلت رأسه أجمع فمات حين قدمنا أخرجه الثلاثة
(د ع * بكر) بن جبلة الكلبي كان اسمه عبد عمرو بن جبلة بن وائل بن قيس بن بكر بن عامر وهو الجلاح بن عوف بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة وفد إلى النبي ﷺ فغير اسمه روى عنه أنه كان له صنم يقال له عثر يعظمونه قال فعبرنا عنده فسمعنا صوتا يقول لعبد عمرو يا بكر بن جبل تعرفون محمدا ثم ذكر إسلام بكر بطوله من ولده الأبرش واسمه سعيد بن الوليد بن عبد عمرو بن جبلة أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا
(* بكر) بن الحارث أبو ميفعة الأنصاري سكن حمص قال عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي اسم أبي ميفعة بكر ذكره بن الدباغ الأندلسي
(د ع * بكر) بن حارثة الجهني روى حديثه الحسن بن بشير بن مالك بن ناقد بن مالك الجهني قال حدثني أبي عن أبيه أنه سمع أباه يحدث عن جده قال حدثني بكر بن