نعيم وقال أبو عمر وقد نسبه أول الترجمة كما ذكرناه أول الترجمة وقال بعضهم الزهراني وأخطأوا فيه الزهراني غير الليثي الزهراني تابعي يعد فضالة الليثي في أهل البصرة حديثه عن النبي ﷺ أنه قال له حافظ على العصرين روى عنه ابنه عبد الله
(ب * فضالة) * بن هلال المزني مذكور فيمن روى عن النبي ﷺ ذكره علي بن عمر أخرجه أبو عمر مختصرا
(ب د ع * فضالة) بن هند الأسلمي يعد في أهل المدينة روى حديثه عبد الله بن عامر الأسلمي عن فضالة قال أرسل رسول الله ﷺ أسماء بن حارثة إلى قومه أسلم وقال اذهب إلى قومك ومرهم بصيام هذا اليوم يوم عاشوراء قال أبو نعيم أخطأ فيه عبد الله ابن عامر وصوابه ما رواه حاتم بن إسماعيل ووهب عن عبد الرحمن بن حرملة عن يحيى بن هند بن حارثة وهند هو أخو أسماء بن حارثة ويحيى بن هند روى عن أسماء نحوه أخرجه الثلاثة
(الفضل) بن ظالم بن خزيمة قال ابن الكلبي وفد إلى النبي ﷺ ذكره ابن الدباغ
(ب د ع * الفضل) بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي وهو ابن عم رسول الله ﷺ يكنى أبا عبد الله وقيل أبو محمد وأمه أم الفضل لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي ﷺ وهو أكبر ولد العباس وبه كان العباس يكنى غزا مع النبي ﷺ الفتح وحنينا وثبت معه حين انهزم الناس وشهد معه حجة الوداع وكان رديفه يومئذ وكان من أجمل الناس وروي عن النبي ﷺ أخبرنا إسماعيل وإبراهيم وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ابن جريح عن عطاء عن ابن عباس عن أخيه الفضل بن عباس قال أردفني رسول الله ﷺ من جمع إلى منى فلم نزل نلبي حتى رمى الحمرة وشهد الفضل غسل النبي ﷺ وكان يصب الماء على علي بن أبي طالب وقتل يوم مرج الصفر وقيل يوم أجنادين وكلاهما سنة ثلاث عشرة في قول وقيل بل مات في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة بالشام وقيل بل استشهد يوم اليرموك سنة خمس عشرة ولم يترك ولدا إلا أم كلثوم تزوجها الحسن بن علي ثم فارقها فتزوجها أبو موسى الأشعري أخرجه الثلاثة
(س * الفضل) بن عبد الرحمن الهاشمي روى السري بن يحيى عن حرملة بن أسير ابن عم له عن الفضل بن