على كل فتلاء الذراعين جعدة … تمر بنا مر الهجف الخفبدد
حلفت برب الراقصات إلى منى … صوادر بالركبان من هضب قردد
بأن رسول الله فينا مصدق … رسول أتى من عند ذي العرش مهتدي
لما حملت من ناقة فوق رحلها … أشد على أعدائه من محمد
وأعطى إذا ما طالب العرف جاءه … وأمضى بحد المشرفي المهند
وقال هشام الكلبي الذي وفد على رسول الله ﷺ نمط وكتب له رسول الله ﷺ إقطاعا فهو في أيديهم إلى الآن أخرجه أبو عمر
(س * مالك) بن نمير أورده أبو بكر بن أبي علي عن أبي بكر بن المقري عن أبي يعلى الموصلي عن أبي الربيع الزهراني عن محمد بن عبد الله عن عصام بن قدامة عن مالك ابن نمير النميري قال كان رسول الله ﷺ إذا جلس في الصلاة وضع يده اليمنى على فخذه وأشار بإصبعه كذا أورده ابن أبي علي ورواه إبراهيم بن منصور عن ابن المقري بإسناده وقال عن مالك بن نمير عن أبيه أخرجه أبو موسى
(ب د ع * مالك) بن نميلة ونميلة أمه وهو مالك بن ثابت المزني حليف لبني معاوية ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس شهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا قاله إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق أخرجه الثلاثة
(مالك) بن نويرة بن حمزة ابن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي اليربوعي أخو متمم بن نويرة قدم على النبي ﷺ وأسلم واستعمله رسول الله ﷺ على بعض صدقات بني تميم فلما توفي النبي ﷺ وارتدت العرب وظهرت سجاح وادعت النبوة صالحها إلا أنه لم تظهر عنه ردة وأقام بالبطاح فلما فرغ خالد من بني أسد وغطفان سار إلى مالك وقدم البطاح فلم يجد به أحد كان مالك قد فرقهم ونهاهم عن الاجتماع فلما قدم خالد البطاح بث سراياه فأتى بمالك بن نويرة ونفر من قومه فاختلفت السرية فيهم وكان فيهم أبو قتادة وكان فيمن شهد أنهم أذنوا وأقاموا وصلوا فحبسهم في ليلة باردة وأمر خالد فنادى أدفئوا أسراكم وهي في لغة كنانة القتل فقتلوهم فسمع خالد الواعية فخرج وقد قتلوا فتزوج خالد امرأته فقال عمر لأبي بكر سيف خالد فيه رهق وأكثر عليه فقال أبو بكر تأول فأخطأ ولا أشيم سيفا سله الله على المشركين وودي مالكا وقدم خالد على أبي بكر فقال له عمر يا عدو