فقال إن أمة من بني إسرائيل مسخت فأخشى أن تكون هذه فأمرنا فألقيناها وإنا لجياع وروى زيد أيضا عنه أنه قال خرج النبي ﷺ ومعه كهيئة الدرقة فوضعها ثم جلس يبول أخرجه ابن منده وأبو عمر وأخرجه أبو نعيم في عبد الرحمن بن المطاع وهما واحد ويذكر في موضعه إن شاء الله تعالى
(د ع س * عبد الرحمن) بن أم الحكم له ذكر في قصة معاوية ووائل بن حجر وأمه أم الحكم التي ينسب إليها هي بنت أبي سفيان بن حرب أخت معاوية وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن الحارث ابن مالك بن حطيط بن جشم بن قسي وهو ثقيف وقيل عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عقيل أبو سليمان وقيل أبو مطرف وهو مشهور بأمه أم الحكم فلهذا أوردناه هاهنا روى عن النبي ﷺ مرسلا وقيل أنه له صحبة وصلى خلف عثمان ﵁ روى عنه إسماعيل بن عبيد الله والعيزار بن حريث ويعقوب ابن عثمان واستعمله خاله معاوية على الكوفة سنة سبع وخمسين ثم عزله واستعمل النعمان بن بشير وكان قبيح السيرة في إمارته أخبرنا القاسم بن علي بن الحسن الحافظ إجازة أخبرنا والدي قال قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن عن عبد العزيز بن أحمد أخبرنا عبد الوهاب الميداني أخبرنا أبو سليمان بن زبر أخبرنا عبد الله بن أحمد ابن جعفر حدثنا محمد بن جرير الطبري قال حدثت عن هشام بن محمد قال استعمل معاوية عبد الرحمن بن أم الحكم على الكوفة فأساء السيرة فيهم فطردوه فلحق بمعاوية وهو خاله فقال أوليك خيرا منها مصر قال فولاه قال فتوجه إليها وبلغ معاوية ابن خديج السكوني الخبر فخرج فاستقبله على مرحلتين من مصر فقال ارجع إلى خالك فلعمري لا تسير فينا سيرتك في إخواننا من أهل الكوفة فرجع إلى خاله وقيل كان سبب عزله عن الكوفة مع قبح سيرته أن عبد الله بن همام السلولي قال شعرا وكتبه في رقاع وألقاها في المسجد الجامع وهي
ألا أبلغ معاوية بن صخر … فقد خرب السواد فلا سوادا
أرى العمال أقساء علينا … بعاجل نفعهم ظلموا العبادا