الأسلمي أن فتى منهم كان يلزم النبي ﷺ فقال له رسول الله ﷺ ذات يوم سلني أعطك قال ادع الله أن يجعلني معك يوم القيامة قال إني فاعل فأعني على نفسك بكثرة السجود قاله ابن منده وأبو نعيم وقال أبو عمر أبو فراس الأسلمي له صحبة قيل إنه ربيعة بن كعب الأسلمي ولا خلاف أن ربيعة بن كعب يكنى أبا فراس فمن جعلهما اثنين قال أبو فراس الأسلمي في أهل البصرة روى عنه أبو عمران الجوني وأبو فراس ربيعة بن كعب الأسلمي حجازي كان خادما للنبي ﷺ وكان من أهل الصفة فلما توفي رسول الله ﷺ نزل على بريد من المدينة ولم يزل بها حتى مات بعد الحرة سنة ثلاث وستين روى عنه محمد بن عمرو بن عطاء وأبو سلمة بن عبد الرحمن قال والأغلب أنهما اثنان أخرجه الثلاثة
(ع س * أبو فروة) * الأشجعي عداده في الكوفيين روى عبد العزيز بن مسلم عن أبي إسحاق عن أبي فروة قال قدمت المدينة فأتيت النبي ﷺ فقلت يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي قال اقرأ قل يا أيها الكافرون فإنها براءة من الشرك ورواه جماعة عن أبي إسحاق فقالوا فروة بن نوفل عن أبيه ورواه أبو مالك الأشجعي عن عبد الرحيم بن نوفل بن عتاب الأشجعي وهو وهم أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(ب * أبو فروة) * مولى عبد الرحمن بن هشام كان مسلما على عهد رسول الله ﷺ ذكر الواقدي عنه أنه قال قسم أبو بكر ﵁ قسما فقسم لي كما قسم لمولاي أخرجه أبو عمر
(ب د ع * أبو فريعة) * السلمي عداده في أهل الحجاز وقيل هو أسلمي روى الحسن بن يعقوب بن خالد بن رفاعة بن أبي فريعة عن أبيه يعقوب بن خالد عن أبيه عن جده رفاعة عن أبي فريعة قال قال رسول الله ﷺ حين افترق الناس عنه يوم حنين وصبرت معه بنو سليم لا نسى الله لكم يا بني سليم هذا اليوم قيل اسم أبي فريعة كنيته أخرجه الثلاثة
(ع س * أبو فسيلة) * أخبرنا محمد بن عمر المديني كتابة أخبرنا الحسن بن أحمد بن عبد الله أخبرنا محمد بن محمد أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة أخبرنا زياد بن الربيع اليحمدي عن عباد بن كبير الشامي عن امرأة منهم يقال لها فسيلة قالت سمعت أبي يقول سألت رسول الله ﷺ أمن العصبية أن يحب الرجل قومه قال لا ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم وقيل في اسمها حصيلة بدل فسيلة وقيل