شهد بدرا من بني عدي بن النجار ثم من بني حرام بن جندب أبو زيد قيس بن السكن ونسبه الكلبي مثله إلا أنه جعل عوض زعوراء زيدا والأول قاله ابن إسحاق وأبو عمر قال الواقدي وابن الكلبي هو أحد من جمع القرآن على عهد رسول الله ﷺ ودليله قول أنس بن مالك لأنه قال أحد عمومتي وكلاهما من عدي ابن النجار ويجتمعان في زيد بن حرام وقال موسى بن عقبة قتل أبو زيد قيس بن السكن يوم جسر أبي عبيد سنة خمس عشرة أخرجه أبو عمر
(أبو زيد) * قيس بن عمرو الهمداني الذي حالف الحصين الحارثي على قتال مراد ثم أدرك الإسلام فأسلم وكتب إليه النبي ﷺ قاله هشام الكلبي
(س * أبو زينب) * ابن عوف الأنصاري روى الأصبغ بن نباتة قال نشد علي الناس من سمع رسول الله ﷺ يقول يوم غدير خم ما قال الا قام فقال بضعة عشر فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو زينب فقالوا نشهد أنا سمعنا رسول الله ﷺ وأخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها فقال ألستم تشهدون أني قد بلغت ونصحت قالوا نشهد أنك قد بلغت ونصحت قال ألا إن الله ﷿ ولي وأنا ولي المؤمنين فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأعن من أعانه وأبغض من أبغضه أخرجه أبو موسى
(ب * أبو زينب) * الذي شهد على الوليد بن عقبة هو زهير بن الحارث بن عوف بن كاسر الحجر قال أبو عمر من أخرجه في الصحابة فقد أخطأ ليس له شئ يدل على ذلك أخرجه أبو عمر
(د ع * أبو زييد) * ابن الصلت أخو كثير بن الصلت روى الصلت بن زييد عن أبيه عن جده أبي زييد أن النبي ﷺ استعمله على الخرص أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(حرف السين) *
(د ع * أبو سالم) * الحنفي جد عبد الله بن بدر روى حديثه عبد الله بن بدر عن أم سالم عنه تقدم ذكره أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(أبو السائب) * مولى غيلان بن سلمة الثقفي روى يزيد بن أبي حبيب عن عروة بن سلمة أن أبا السائب كان عبدا لغيلان ففر إلى رسول الله ﷺ فأسلم قبل أن يسلم غيلان مولاه فأعتقه رسول الله ﷺ ثم أسلم غيلان فرد رسول الله ﷺ ولاءه إلى غيلان ذكره أبو علي