يسمى سهيلا وهما اليتيمان اللذان كان لهما المربد الذي بنى رسول الله ﷺ فيه المسجد كانا يتيمين في حجر أبي أمامة أسعد بن زرارة لم يشهد بدرا وشهدها أخوه سهيل * قلت لم يذكر ابن منده ولا أبو نعيم أيضا أنه صاحب المربد الذي بنى رسول الله ﷺ فيه مسجده أما ابن منده فلأنه جعل صاحبي المربد سهلا وسهيلا ابني بيضاء وأما أبو نعيم فإنه ذكر أن صاحبي المربد سهل وسهيل ابنا عمرو الأنصاريان ونذكره بعد هذه الترجمة ووافقه ابن إسحاق وأما أبو عمر فجعل هذا وأخاه صاحبي المربد ووافقه غيره من العلماء منهم هشام بن الكلبي وابن حبيب ومن العجب أن أبا نعيم ذكر سهيل بن رافع بن أبي عمرو الأنصاري النجاري وقال هو أخو سهل صاحب المربد ولم يذكر في هذا أنه صاحب المربد وجعل هذا بلويا وجعل أخاه أنصاريا من بني مالك بن النجار وهذا تناقض ظاهر والله أعلم
(ب * سهل) بن الربيع بن عمرو بن عدي بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي شهد أحدا أخرجه أبو عمر مختصرا
(ب * سهل) بن رومي بن وقش بن زغبة الأنصاري الأشهلي قتل يوم أحد شهيدا ذكره الواقدي أخرجه أبو عمر
(ب د ع * سهل) بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي وقال العدوي في نسبه سهل بن سعد بن مالك بن خالد وهذا يؤيد قول أبي عمر في ثابت ابن سعد فإنه قال فيه عم سهل بن سعد يكنى سهل أبا العباس وقيل أبو يحيى وشهد قضاء رسول الله ﷺ في المتلاعنين وأنه فرق بينهما وكان اسمه حزنا فسماه رسول الله ﷺ سهلا قال الزهري رأى سهل بن سعد النبي ﷺ وسمع منه وذكر أنه كان له يوم توفي النبي ﷺ خمس عشرة سنة وعاش سهل وطال عمره حتى أدرك الحجاج بن يوسف وامتحن معه أرسل الحجاج سنة أربع وسبعين إلى سهل بن سعد ﵁ وقال له ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان قال قد فعلته قال كذبت ثم أمر به فختم في عنقه وختم أيضا في عنق أنس بن مالك ﵁ حتى ورد عليه كتاب عبد الملك بن مروان فيه وختم في يد جابر بن عبد الله يريد إذلالهم بذلك وأن يجتنبهم الناس ولا يسمعوا منهم وروى عن سهل أبو هريرة وسعيد بن المسيب والزهري وأبو حازم وابنه عباس بن سهل وغيرهم أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران وغير واحد قالوا بإسنادهم عن أبي