أبو فاطمة) * الأنصاري ذكره أبو حفص بن شاهين روى خالد بن الهياج عن أبيه عن أبان عن أنس بن مالك إن أبا فاطمة الأنصاري أتى رسول الله ﷺ فقال أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله قال عليك بالصوم فإنه لا مثل له أخرجه أبو موسى
(س * أبو فاطمة) * الإيادي أخبرنا محمد بن أبي بكر المديني فيما أذن لي أخبرنا أبو سهل قتيبة بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الكسائي أخبرنا شجاع بن علي أخبرنا عمر بن عبد الوهاب حدثنا أبو سعيد النسائي محمد بن يونس أخبرنا أبو العباس محمد بن محمد بن سعيد بن بالويه حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي أخبرنا محمد بن بكار أخبرنا عنبسة بن عبد الرحمن عن أبي عمران الجوني عن أبي فاطمة الإيادي عن النبي ﷺ قال ليس بحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لابد له من معاشرته حتى يجعل الله ﷿ له من ذلك مخرجا أخرجه أبو موسى
(ب د ع * أبو فاطمة) * الدوسي وقيل الأزدي وقيل الليثي وقيل الضمري قيل اسمه عبد الله قاله أبو عمر وفيه نظر سكن الشام وانتقل إلى مصر واختط بها دارا وقيل إن أبا فاطمة الأزدي شامي وإن أبا فاطمة الليثي مصري وقال ابن يونس الأزدي يقال له الليثي وهو الدوسي شهد فتح مصر روى عنه كثير بن كليب وإياس ابن أبي فاطمة روى مسلم بن أبي عقيل مولى الزبير عن عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة الدوسي عن أبيه عن جده قال كنت مع النبي ﷺ جالسا فقال من يحب أن يصح فلا يسقم فابتدرناها قلنا نحن يا رسول الله وعرفناها في وجهه فقال أتحبون أن تكونوا كالحمر الضالة قالوا لا يا رسول الله قال ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات فوالذي نفسي بيده إن الله ليبتلي المؤمن بالبلاء فما يبتليه إلا لكرامته عليه إن الله قد أنزل عبده بمنزلة لا يبلغها بشئ من عمله دون أن ينزل به شيئا من البلاء فيبلغه تلك المنزلة روى هذا الحديث في هذه الترجمة أبو نعيم وأبو عمر وذكر له أبو عمر أيضا حديث السجود عن الحارث بن يزيد عن كثير الأعرج عن أبي فاطمة قال قال رسول الله ﷺ أكثروا من السجود الحديث ونذكره بعد هذه الترجمة وأما ابن منده فلم يورد له حديثا إنما قال روى عنه كثير بن مرة وأبو عبد الرحمن الجيلي وروى كلام ابن يونس الذي ذكرناه أخرجه الثلاثة وقولهم دوسى وأزدي واحد فإن دوسا بطن من الأزد وقد تقدم في أنيس بن أبي فاطمة وفي إياس بن أبي فاطمة من ذكره أتم من هذا