كذلك وهو الذي كان صاحب لواء رسول الله ﷺ في بعض الغزوات وقال ابن شهاب كان حامل راية الأنصار مع رسول الله ﷺ قيس بن سعد ابن عبادة أنبأنا مسمار بن عمر وغيره بإسنادهم إلى محمد بن إسماعيل حدثنا سعيد ابن أبي مريم حدثنا الليث أخبرني عقيل عن ابن شهاب أخبرني ثعلبة بن أبي مالك القرظي أن قيس بن سعد الأنصاري وكان صاحب لواء رسول الله ﷺ أراد الحج فرجل الحديث فهذا يدل على أن المذكور ههنا كما ذكرناه والله أعلم
(ب د ع * قيس) بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الخزرجي الساعدي يكنى أبا الفضل وقيل أبو عبد الله وقيل أبو عبد الملك وأمه فكيهة بنت عبيد بن دليم بن حارثة وكان من فضلاء الصحابة وأحد دهاة العرب وكرمائهم وكان من ذوي الرأي الصائب والمكيدة في الحرب مع النجدة والشجاعة وكان شريف قومه غير مدافع ومن بيت سيادتهم أنبأنا إبراهيم وإسماعيل وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى قال حدثنا محمد بن مرزوق البصري حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عن ثمامة عن أنس قال كان قيس بن سعد بن عبادة من النبي ﷺ بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير قال الأنصاري مما يلي من أموره قال وحدثنا أبو عيسى حدثنا أبو موسى حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت منصور بن زاذان يحدث عن ميمون بن أبي شبيب عن قيس بن سعد بن عبادة أن أباه دفعه إلى النبي ﷺ يخدمه قال فمر بي النبي ﷺ وقد صليت فضربني برجله وقال ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قلت بلى قال لا حول ولا قوة إلا بالله قال ابن شهاب كان قيس بن سعد يحمل راية الأنصار مع النبي ﷺ قيل أنه كان في سرية فيها أبو بكر وعمر فكان يستدين ويطعم الناس فقال أبو بكر وعمران تركنا هذا الفتى أهلك مال أبيه فمشيا في الناس فلما سمع سعد قام خلف النبي ﷺ فقال من يعذرني من ابن أبي قحافة وابن الخطاب يبخلان علي ابني وقال ابن شهاب كانوا يعدون دهاة العرب حين ثارت الفتنة خمسة رهط يقال لهم ذوو رأي العرب ومكيدتهم معاوية وعمرو بن العاص وقيس بن سعد؟ بن شعبة وعبد الله بن بديل بن ورقاء فكان قيس وابن بديل مع علي وكان؟ معتزلا في الطائف وكان عمرو مع معاوية وقال قيس لولا أني سمعت رسول الله