التميمي روى عنه ابنه الحارث بن مسلم قال بعثنا رسول الله ﷺ في سرية فلما هجمنا على القوم تقدمت أصحابي على فرس فاستقبلنا النساء والصبيان يضجون فقلت لهم تريدون أن تحرزوا قالوا نعم قلت قولوا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فقالوها فلامني أصحابي وقالوا أشرفنا على الغنيمة فمنعتنا ثم انصرفنا إلى النبي فأخبروه فقال لقد كتب له من الأجر من كل إنسان كذا وكذا ثم قال لي إذا صليت المغرب فقل اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إذا قلت ذلك ثم مت من ليلتك كتب لك جوار منها وإذا صليت الصبح فقل مثل ذلك فإنك إن مت من يومك كتب لك جوار منها أخبرنا ببعضه من قوله إذا صليت المغرب إلى آخره مثله سواء أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بإسناده عن أبي داود قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم أبو النصر الدمشقي حدثنا محمد بن شعيب أخبرني أبو سعيد الفلسطيني عبد الرحمن بن حسان عن الحارث بن مسلم أنه أخبره عن أبيه عن رسول الله ﷺ أخرجه الثلاثة
(ب د ع * مسلم) * بن الحارث الخزاعي ثم المصطلقي روى يزيد بن عمرو بن مسلم الخزاعي أخبرني أبي عن أبيه قال كنت عند رسول الله ﷺ ومنشد ينشد قول سويد بن عامر المصطلقي
لا تأمنن وإن أمسيت في حرم … إن المنايا بجنبي كل إنسان
واسلك طريقا تمشي غير مختشع … حتى تلاقي ما يمنى لك الماني
وكل ذي صاحب يوما مفارقه … وكل زاد وإن أبقيته فان
والخير والشر مقرونان في قرن … بكل ذلك يأتيك الجديدان
فقال رسول الله ﷺ لو أدرك هذا الإسلام لأسلم فبكى أبي فقلت يا أبت أتبكي لمشرك مات في الجاهلية فقال يا بني والله ما رأيت مشركا خيرا من سويد بن عامر وقال الزبير بن بكار هذا الشعر لأبي قلابة الشاعر الهذلي قال هو أول من قال الشعر من هذيل قال واسم أبي قلابة الحارث بن صعصعة بن كعب بن طابخة بن لحيان بن هذيل قال أبو عمر ورواية يزيد بن عمرو أثبت من قول الزبير أخرجه الثلاثة
(د ع * مسلم) بن حبشية أخو أبي قرصافة حيدرة بن حبشية روى زياد بن سيار عن عروة بنت عياض بن أبي قرصافة عن جدها أبي قرصافة قال قال لي رسول الله ﷺ هل لك عقب فقلت لي أخ فقال لي جئ به