زيد كان إذا دخل الكعبة قال لبيك حقا حقا تعبدا ورقا عذت بما عاذ به إبراهيم ويقول وهو قائم أنفي لك عان راغم مهما تجشمني فإني جاشم البر أبغي لا الحال وهل مهجر كمن قال * قال ابن إسحاق وكان الخطاب بن نفيل قد آذى زيد بن عمرو ابن نفيل حتى خرج إلى أعلى مكة فنزل حراء مقابل مكة ووكل به الخطاب شبابا من شباب قريش وسفهاء من سفهائهم فلا يتركونه يدخل مكة وكان لا يدخلها إلا سرا منهم فإذا علموا به آذنوا به الخطاب فأخرجوه وآذوه كراهية أن يفسد عليهم دينهم وأن يتابعه أحد منهم على فراقهم وكان الخطاب عم زيد وأخاه لأمه كان عمرو بن نفيل قد خلف على أم الخطاب بعد أبيه نفيل فولدت له زيد بن عمرو وتوفي زيد قبل مبعث النبي ﷺ فرثاه ورقة بن نوفل
رشدت وأنعمت ابن عمرو وإنما … تجنيت تنورا من النار حاميا
بدينك ربا ليس رب كمثله … وتركك أوثان الطواغي كما هيا
وقد يدرك الإنسان رحمة ربه … ولو كان تحت الأرض ستين واديا وكان يقول يا معشر قريش إياكم والرياء فإنه يورث الفقر أخرجه أبو عمر
(س * زيد) ابن عمير شهد في كتاب العلاء بن الحضرمي الذي كتبه له رسول الله ﷺ ذكره الغساني من مسند الحارث بن أبي أسامة وأخرجه أبو موسى
(ب * زيد) ابن عمير العبدي له صحبة أخرجه أبو عمر كذا مختصرا
(س * زيد) بن عمير الكندي روت عنه ابنته أنه سأل النبي ﷺ فقال يا رسول الله إن قومي حموا الحمى وفعلوا وفعلوا ثم أغارت عليهم شن وعميرة فهل علي جناح إن أغرت معهم فقال يا زيد ذهب ذلك وجاء الله بالإسلام وأذهب نخوة الجاهلية والمسلمون إخوة مضرهم كيمنهم وربيعتهم كيمنهم وعبدهم وحرهم إخوة فاعلمن ذلك أخرجه أبو موسى
(س * زيد) بن قيس حليف بني أمية بن عبد شمس قاله محمد بن إسحاق وقال عروة بن الزبير في تسمية من قتل يوم اليمامة زيد بن رقيش حليف بني أمية كذا قاله عروة بزيادة راء في أوله وقد تقدم ذكره أخرجه هاهنا أبو موسى
(د ع * زيد) بن كعابة أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقالا الصواب يزيد
(ب د ع * زيد) بن كعب السلمي ثم البهزي وهو صاحب الحمار العقير سماه البغوي وغيره زيد بن كعب أهدي إلى النبي ﷺ روى يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن عيسى بن طلحة عن عمير بن سلمة